ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لحسن الداودي في حديث لـ"العرب اليوم":

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب

وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الدادوي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "أنّ المغرب دشن مرحلة جديدة في الاهتمام بالبحث العلمي، من خلال الجهود المبذولة في مجال تخصيص موازنة البحث، حيث ستصل إلى 400 مليون درهم خلال هذا العام، متمنيًا أنّ تصل إلى 500 مليون درهم بمساهمة القطاع الخاص".
وأوضح الداودي، "أنّ الجامعات المغربية قدمت 364 مشروعًا للبحث العلمي في مختلف التخصصات ستمولها الحكومة بشراكة مع القطاع الخاص" .
وعزا الداودي، تأخر المغرب في عدم اهتمامه بالبحث العلمي، داعيًا الشركات والبنوك إلى المساهمة في البحث العلمي في المغرب بشراكة مع الجامعات، والوزارة، من اجل تدارك التأخر الحاصل في هذا المجال، حيث استدل الدادوي، بمثال المغرب بعد الاستقلال، "حيث كان أكثر تقدمًا من كوريا الجنوبية، وفي الوقت الذي كنا ندرس فيه نحن حكاية السلحفاة التي تسبق الأرنب، كنا نحن نسير سير السلحفاة، وكوريا تجر جري الأرنب".
وتابع الداودي، أنّ الباحثين المغاربة تعوزهم الإمكانات الماليّة ، مبرزًا أنّ اليوم ستعطى لهم هذه الإمكانات المالية التي لم تكن متوفرة في السابق.
وأشار الداودي إلى، أنّ الجامعات المغربية كجامعتي فاس، والدار البيضاء، ومراكش، تقدم برامج للبحث العلمي، من أجل البحث في الصناعات الدوائية، وعلاج السرطان، مشددًا على أنّ البحث العلمي ونتائجه لا يجب أنّ يبقى في طي النسيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب ظاهرة الإهمال في البحث العلمي سبب تأخر المغرب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia