الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن الدراسة شملت المتمتعين بتعليم عالٍ

الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة

إسماعيل الحمراوي
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت دراسة حديثة بشأن واقع الشباب وتحديات المشاركة السياسية، معلومات مثيرة تتعلق الانتماء السياسي للشباب المغاربة، حيث أكدت أن ثلثي الفئة المتراوحة أعمارها بين 20 و40 سنة، لا تهتم بالسياسة وغير منخرطة في أي حزب. وأكد معدُّ الدراسة إسماعيل الحمراوي، الباحث في شؤون وقضايا الشباب، أن 83 في المائة من الشباب أكدوا انخراطهم في جمعيات مدنية، مبيِّنًا أن الدراسة شملت شبابا يتمتعون بتعليم أكاديمي متقدم وأن واقع عدم اهتمامهم بالشأن السياسي مستمر.

وبشأن ردّ الاعتبار للشباب المغربي  بعد خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس سنة2011، أوضح الحمراوي في تصريح إلى "العرب اليوم" أن هناك الكثير من الجهود لجعل آلية المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي تمخض عن دستور 2011، تؤسس فضاء تشاركيا يعمل على وضع سياسة وطنية مندمجة فوق قطاعية للشباب المغربي بمشاركة مختلف الفاعلين ومأسسة العمل الجمعوي، الذي يتخبط في ارتجالية تعيق التنمية المحلية والوطنية، باستثناء بعض التنظيمات التي تخطت بتوجهاتها العمل العشوائي، موضحا  أنه قبل سنوات عدة، لم يكن الشباب المغربي يجد نفسه في دساتير المملكة وحتى بالنسبة إلى الترسانة القانونية لم تنزل كما أرادها؛ ترسانة قانونية تؤسس إلى تعاقد اجتماعي شبابي، وترسم معالم السياسة العمومية في مجال الشباب.

وشدد المتحدث نفسه، على أن احتجاجات الشباب المغربي حركت المياه الراكدة، وتتبعنا في تلك المرحلة الصعبة كيف رد الخطاب الملكي لـ9 آذار-مارس 2011 الاعتبار للشباب المغربي، وجاء بعد ذلك الدستور المغربي الذي يشكل وثيقة "التعاقد السياسي الجديد" لكل الفاعلين، من خلال ترسيم عدة آليات سياسية وترافعية جديدة يجب العمل على تتمة أجرأة عملها كما جاءت في الدستور المغربي. وما وجود الشباب اليوم من خلال الفصل و33 وأيضا فصل 170 من هذه الوثيقة الدستورية سوى تأكيد على مدى الاستعداد السياسي لجل الفعاليات لإعادة الثقة لهذه الفئة، خصوصا أن المغرب يعرف بهرم سكاني شاب، وهذا ما اتضح من خلال خطاب تقديم الدستور، والذي أكد فيه الملك على الدور الذي يجب الاضطلاع به لما يحتله الشباب كشريحة مهمة في المجتمع.

وكشف الحمراوي أن الدراسة توصلت إلى أن أكثر من 81 في المائة من الشباب المغربي يجهلون وجود مجالس شبابية منذ الاستقلال إلى اليوم، ما يعني تعزيز فرضية أن المجالس الوطنية الشبابية السابقة لم تكن فاعلة لدرجة لم تسمح للفعاليات السياسية والشبابية بتناولها في مراجعها التاريخية، الأكثر من ذلك، تؤكد الدراسة أن 10 شباب من أصل 10 في المائة الذين أقروا بمعرفتهم بوجود مجالس شبابية سابقة تمكنوا من الإدلاء بأمثلة عن تجارب سابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة الحمراوي يُعلن أن ثلثي الشباب المغاربة لا يهتمون بالسياسة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia