الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تستخدم في تزيين قداحات السجائر ومنضدة القهوة

الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي

الأحجار الكريمة والعقيق
لندن - كاتيا حداد

مرت فترة طويلة على ظهور العقيق اليمانى كإتجاهًا داخليا سائدًا فعندما كان التدخين هواية اجتماعية، كانت تزين منافض السجائر بالعقيق وايضا قداحات السجائر ومناضد القهوة الصغيرة، والآن قد عادت أحجار العقيق مره أخرى إلى دوائر التصميم  الداخلي، وكذلك الصخور والمعادن والأحجار شبه الكريمة، من قطع العقيق والأحجار النادرة والباهظة الثمن  إلى شرائح العقيق الرخيصة نسبيًا والموجودة في واقايات المناضد الملونة. فهناك شيء مثير في امتلاك أشياء مستخرجة من مكان بعيد أو من عمق الأرض وتعود لعدة قرون، مثل حجر الملاكيت الأخضر، أو الجمشت الأرجواني النابض بالحياة ، فهي أحجار غامضة ومثيرة للاهتمام. فهي طبيعية لكن ألوانها المشبعة تبدو غير طبيعية بشكل مخيف .الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي

الأحجار شبة الثمينة لها تاريخ رومانسي:

فالكثير من المواد شبه الثمينة، مثل اللازورد، لها تاريخ رومانسي. فخطوطها وأشكالها المضطربة تفكك مخططات تصميم متناظرة ومختلفة تمامًا ، فضلاً عن كونها جميلة ، فهي في كثير من الأحيان تبدو غريبة تمامًا - وهي جزء من جاذبيتها . وتقول المصممة الداخلية ناتاليا ميار. "أنا أحب عدم الانتظام والعيوب الجميلة التي تجدها في الأحجار شبه الكريمة. فكل واحدة منها فريدة من نوعها ." كما أحب أيضا كونهم مواد عضوية طبيعية . أن الأحجار تجلب البهجة والشعور الداخلي الجيد. نستخدمها في كل مكان ، من طاولات الطعام إلى اللكنات على قطع الأثاث." وأضافت "غالبًا ما أضع المسلات الكلسية الكريستالية الصخرية المقطوعة داخل الغرفة ؛ فثقلهم ،  مع جمالهم الأثيري ، يخلق توازن مثالي ".الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي

احتواء أحجار الزينة على تطبيقين .

تحتوي أحجار الزينة مثل العقيق على تطبيقين رئيسيين للتصميم:  قطع ثلاثية الأبعاد ، حيث قد يتم تقطيع  حجر الجود الكامل إلى نصفين ليكشف عن شكلة المميّز في الداخل، أو كثنائي الأبعاد، مع شرائح رقيقة مجمعة معاً لخلق شكل غير عادي، وأنماط معقدة، تستخدم لطاولات، وأثاث وأكثر من ذلك. وقال مارك موسى، المؤسس والمدير الإبداعي لشركة التصميم Arteriors ، التي تبيع كل شيء له علاقة بالأحجار  بدءاً من وجدات إضاءة مرصعة بالعقيق المعاصر إلى الطاولات ذات الأسطح المرصعة بالكورتز ، "أن دمج الأحجار شبه الكريمة في المنزل يتم للحصول على لمسة ساحرة  وراقية ". وأضاف "فالحجارة مثل العقيق والكوارتز الوردي، عندما يتم عرضها كقطعة مركزية بالمنزل، تلفت الانتباه إلى الفضاء وتحدث تأثيرًا فوريًا. إن الشكل والألوان العضوية الموجودة داخل الأحجار الطبيعية تجعل القطعة قطعة فنية فريدة للمنزل ".الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي

ويظهر الحجر الملون المقسم إلى شرائح فاتحًا شفافًا ، ويظهر وكانه حي عندما يكون مضاءً، لذلك فهو يعد مادة فاخرة للواجهات وحتى للإضاءة نفسها. وتقول هيلين بيغريفز من هيل هاوس انيروير "الحجر الخلفي له تأثير دراماتيكي بشكل لا يصدق". "لديّ بار به واجهة كوارتز مدخنة في منزلي. نحن نستخدمها كثيرًا في عملنا حيث أن اللون يتلاءم مع التصميمات الداخلية الحديثة ذات اللون الرمادي. "

الاتجاه الداخلي الأوسع يكمن في كلمة" الكثير يعني الكثير ":

وفي حين أن الاتجاه الداخلي الأوسع يكمن في كلمة" الكثير يعنى الكثير " - وهو رد فعل ضد  نمط الفراغات المرتبة ، فبالإضافة إلى زيادة شعبية المواد شبه الثمينة ، تعمل القطع الجيولوجية على جميع أنواع التصميمات الداخلية. ولا يمتلك دايل روجرز ، الذي يعد المورد المثالي للصناعة التحويلية للحجارة الأحفورية والحفريات، عملاءً لديهم ذو مظهر ورؤية محددة. فصالة العرض الخاصة بة  بيلغرافيا هي كنز من الأشياء ، حيث تحتوي على أحجار البايرايت المتلألئ والأواني المصنوعة من الكوارتز السميك، لكنه يحتفظ أيضًا بمخزن كامل في شمال شرق لندن لإيواء مجموعته الكاملة، بما في ذلك العديد من القطع الضخمة الكبيرة جدًا المناسبة أكثر للأماكن الفخمة من منزل شخص ما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي الأحجار الكريمة تعود مره أخرى إلى دوائر التصميم الداخلي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس

GMT 20:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

خالد عزب يفند أسس "معالم في الطريق" في ندوة

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia