نباتات السرخس تحتلّ مركز الصدارة كقطعة فنية وديكورية في المنزل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تُعطي للمكان حياة جديدة وتُساعد في تخفيف ضغط البيت

نباتات "السرخس" تحتلّ مركز الصدارة كقطعة فنية وديكورية في المنزل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نباتات "السرخس" تحتلّ مركز الصدارة كقطعة فنية وديكورية في المنزل

نباتات مثل "السرخس"
لندن -كاتيا حداد

احتلّت نباتات مثل "السرخس" أو "Phlebodium" مركز الصدارة كقطعة فنية وديكورية داخل المنزل، إذ ظهر اتجاه سائد في السبعينات مِن جديد، وأصبح مِن السهل إيجاده في جميع غرف المنزل بما في ذلك الحمام، أو في غرفة النوم لتنقية الهواء بجوار سريرك.

أصبح المستأجرون في الألفينات يستخدمون هذا الأسلوب كطريقة سهلة ومعقولة التكلفة لإضافة لمسة جمالية إلى منازلهم، تقول نيك ساوذرن، مؤسسة شركة "Grace and Thorn" الهندسية في شرق لندن: "عندما لا تستطيع القيام بالكثير داخل منزلك بسبب التكلفة فإن النباتات هي طريقة رائعة لتخصيص المساحة الخاصة بك وإضافة لمسة فنية وجمالية".

وتضيف ساوذرن أن معظم مبيعاتها تذهب إلى النباتات المنزلية، وأن الاتجاه الحديث يظهر أيضا في حفلات الزفاف، إذ أصبحت النباتات في مركز الصدارة، لكن الأمر لا يقتصر فقط على المستأجرين، وانتقلت ساوذرن مؤخرا إلى منزل يحتاج إلى تجديد. في غضون ذلك، ملأت مساحتها الشخصية بالنباتات المميزة، وتوضح: "إنها بالتأكيد طريقة رائعة للشعور بالانتعاش في المنزل في مكان ما جديد"، كما تقول: "تنفس النباتات لتعطي للمكان حياة جديدة، لذا ستساعد في تخفيف ضغط المنزل.. إنها طريقة رائعة لجلب الشعور بالراحة والانتعاش، ولا يهم إذا كان منزلك ملحقا به حديقة، أو شرفة، أو مجرد نافذة فقط، حيث إن النباتات يمكن إضافتها في أي مكان، حتى في شقق الطابق السفلي"، فضلا عن الجاذبية البصرية، فإن النباتات المنزلية يمكن أن تفيدنا من الناحية الصحية. يقول فريدي بلاكيت، رئيس متجر باتش، وهو متجر لبيع النباتات عبر الإنترنت: "هناك فائدة صحية ضخمة من امتلاك النباتات.. نحن نستخدم باستمرار الأجهزة الرقمية، لذلك عندما يكون لدينا وقت للاعتناء بالنبات وإيقاف تشغيله تلك الأجهزة، فإنه يبدو أمر جيدًا ومفيدا لصحتنا بالتأكيد".

يتابع بلاكيت: "كما أن الوعي المتزايد بالتلوث الداخلي يلعب دورا حتى لو كنت تعيش فوق جسر علوي، فمن الأفضل لك فتح النوافذ من عدم فتحها.. التلوث الذي تسببه المواد الكيميائية في سجادتك أو الشموع المعطرة يسبب ضررا كبيرا، لكن يمكن للنباتات أن تساعد في إزالة السموم من الهواء الذي تتنفسه".

يذكر أن النباتات التي يمكن أن تعلق على الرفوف أو الشماعات تحظى بشعبية كبيرة في الوقت الراهن. يقول فران بايلي، الذي يدير "فورست"، وهو أحد مصانع النباتات في جنوب لندن، إن اثنين من أفضل مبيعياته من النباتات كانت Ceropegia woodii (سلسلة القلوب) وSenecio rowleyanus (سلسلة من اللؤلؤ) وهي النباتات التي يمكنها تنقية الجو من السموم المتراكمة، كما أن أبسط طريقة لفهم حاجات نباتات الظلّ هي معرفة المزيد عن أصولها، يعد الغالبية الكبيرة منها سهلة الرعاية في المنزل وتميل إلى أنَّ تنمو تحت أشجار الغابات الاستوائية.

أما النباتات المتسلقة مثل الكروم، وبوتس، وبيجونياس، ومرنطا، وكلاثيا، وكتينانثيس، وخيزران، ودفنباخية، وبروميلياس فتزدهر في الجو الدافئ مع الرطوبة والإضاءة الخافتة، وحركة هواء قليلة، هذه هي شروط معظم النباتات الداخلية: الدفء وبعض الشمس.

ولسكان الطابق السفلي يمكن زراعة نبات العنكبوت وموطنه الأصلي أفريقيا الاستوائية؛ حيث يبدو أفضل إذا زرع في سلة معلقة، والسنانير المعلقة في السقف تسمح لك بمد النبات بأقصى قدر من الضوء، رائع لأولئك الذين لا يملكون مساحات، أما الري فلمامًا بين تشرين الأول/ أكتوبر وشباط/ فبراير، ويمكن تجربة السرخس (كزبرة البئر) الذي يحب الظل والرطوبة.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نباتات السرخس تحتلّ مركز الصدارة كقطعة فنية وديكورية في المنزل نباتات السرخس تحتلّ مركز الصدارة كقطعة فنية وديكورية في المنزل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 07:14 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الشعراوي يخضع للفحص تمهيدًا للتوقيع لنادي "روما"

GMT 00:47 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يكشف في بيان رسمي أسباب رحيل دوس أنغوس

GMT 20:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

خالد عزب يفند أسس "معالم في الطريق" في ندوة

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia