أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعارض السوري سالم أبو الضاد لـ"العرب اليوم":

أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد

الدكتور سالم أبو الضاد
الجزائر ـ حسين بوصالح   أكد عضو المكتب الإعلامي للجنة الوطنية الديمقراطية السورية المعارضة لنظام الأسد ، من الجزائر، لـ"العرب اليوم" أن هناك توافقًا أميركيًا روسيًا بشأن المرحلة المقبلة من حياة نظام بشار الأسد ، الذي بدأ يضعف أمام ائتلاف المعارضة والجيش الحرّ قبل معركة دمشق الفاصلة، وأن المعركة ستحسم قريبًا، لذا تسارع هذه الدول لتأمين خروج فيه شيء من الكرامة للأسد.
وفي ردّه عن صحة الأخبار المتداولة بشأن انعقاد قمة سرية في العراق، تجمع إضافة للعراق الجزائر وإيران وجنوب إفريقيا وروسيا، أوضح أبو الضاد أن "هناك أخبارًا من هنا وهناك وما يضفي مصداقية الخبر وجود المعارض السوري ميشال كيلو في العراق هذه الأيام"، كما لم يستبعد عضو اللجنة الوطنية الديمقراطية السورية الخبر، كون هذه الدول تسعى لتأمين خروج الأسد إما سريًّا أو علنيًا.
واعتبر أبو الضاد اعتراف حوالي 120 دولة بائتلاف المعارضة السورية أمرًا إيجابيًا، يعمل في الاتجاه الإيجابي نحو سقوط نظام الأسد، ووصف حضور الجزائر والعراق قمة المغرب بالمشجع، داعيًا الدول التي اعترفت بالائتلاف إلى تجسيده ميدانيًا، عبر قطع العلاقات نهائيًا مع النظام القائم، وطرد كلّ السفراء الذين يمثلونه، كما أضاف الدكتور سالم أبو الضاد أن "الاعتراف بالائتلاف يعني التمثيل الحقيقي له ميدانيًا في أرض سورية ولشعب سورية".
و يرى المعارض السوري، أن إحدى دول أميركا اللاتينية ستكون ملاذًا الأسد، مستثنيًا فنزويلا التي رفضت استقباله، فيما استبعد أن تستقبله روسيا، أو تحتضنه إيران بسبب الضغوط الكبيرة المفروضة عليها بسبب ملفها النووي.
هذا، وقد كشف قيادي بارز في ائتلاف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لـ"السياسة" أن المفاوضات بدأت فعلاً مع بشار الأسد، لتأمين خروج آمن له ولعائلته من سورية، وأن شخصيات جزائرية مهمة إضافة إلى أخرى من العراق وإيران وجنوب إفريقيا وروسيا تشارك في هذه الجلسات السرية.
وأضاف المصدر أن هناك اختلافًا في وجهات النظر بشأن طريقة خروج الأسد، فالاتجاه الأول يؤيد فكرة الخروج السري بدون أي مقدمات والثاني يريد خروجًا علنيًا  يعلنه بشار الأسد عبر التلفزيون السوري.
ويذكر أن هذه التطورات تأتي تزامنًا مع إعلان المشاركين في الاجتماع الوزاري الرابع لـ "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" عن اعترافهم بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري، وذلك وفق وثيقة صدرت في ختام الاجتماع الذي استضافه المغرب الأربعاء، مشيرين إلى أن استخدام السلاح الكيميائي "عمل قذر" سيؤدي إلى رد فعل دولي عاقبته وخيمة.
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد أميركا وروسيا تبحثان خروجًا آمنًا وكريمًا للأسد



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia