لييو فارادكار ينجح في تفادي انهيار الحكومة الإيرلندية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خرج من الأزمة السياسية يعاني من "الهشاشة"

لييو فارادكار ينجح في تفادي انهيار الحكومة الإيرلندية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لييو فارادكار ينجح في تفادي انهيار الحكومة الإيرلندية

رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار
لندن - سليم كرم

نجح رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار في تفادي انهيار حكومته، لكنه خرج من هذه الأزمة السياسية يعاني حالة من الهشاشة، وذلك وقبل أسابيع قليلة من اجتماعه الحاسم مع الاتحاد الأوروبي لمناقشه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحدود بلاده مع بريطانيا. وقدمت نائبه رئيس الوزراء فرانسيس فيتزجيرالد استقلتها، بسبب دورها في فضيحة الشرطة. وتم إعلان استقالتها قبل ساعات من التصويت على حجب الثقة بحضور البرلمان، لتجنب إجراء انتخابات مبكرة.

وقالت السيدة فيتزجيرالد في بيان لها نشر على تويتر " من الضروري اتخاذ هذا القرار لتجنب إجراء انتخابات عامة غير مرغوب فيها مزعزعة للاستقرار في هذا الوقت الحرج تاريخيا". وقد هددت فيانا فيل، من حزب المعارضة الرئيسي ، بسحب دعمها لحكومة الأقلية ما لم تستقبل السيدة فيتزجيرالد . وبدأت الأزمة بالكشف عن أن السيدة فيتزجيرالد كانت قد أبلغت في عام 2015، عندما كانت وزيره للعدالة، أن محاميوا الشرطة يعتزمون مهاجمة مصداقيه المبلغين عن الشرطة في أدلتهم إلى هيئة التحقيق.

 ودافع عنها السيد فارادكار، قائل إنه مستعد لمواجهه خطر الانتخابات المفاجئة بدلا من تنفيذ مطالب المعارضة بأقالتها. وأعلنت فرانسيس فيتزجيرالد استقالتها من منصب نائب رئيس الوزراء يوم الثلاثاء، قبل ساعات من التصويت على حجب الثقة بحضور اعضاء البرلمان، ومع وجود احتمالية مواجهة إجراء انتخابات شتوية غير مرغوبة ، وقد بدأ فاين غايل عضو حزب فارادكار، في التشكيك في دعمه المتواصل للسيدة فيتزجيرالد عندما اتضح يوم الاثنين أنها قد أبلغت عدة مرات عن النوايا لتشويه سمعة المبلغين عن مخالفات الشرطة.

 وتعد هذه القضية ضربة قوية لفارادكار، الذي أصبح رئيسا للوزراء في يونيو / حزيران. وقد تم الترحيب بالسيد فارادكار، المثلي الجنس والهندي الأصل، على نطاق واسع كوجه جديد شبابي في السياسة الإيرلندية، على الرغم من تبنية سياسات اقتصادية واجتماعية محافظة. واتى هذا الاضطراب في وقت حرج جدا. اذ يتعين على الحكومة في دبلن ان تقدم قضيتها حول الحدود بين جمهورية ايرلندا والتي ستبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي وايرلندا الشمالية التي هي جزء من بريطانيا في قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في بروكسل في منتصف كانون الأول / ديسمبر المقبل.

وفي الوقت الجاري، لا توجد نقاط تفتيش حدودية أو جمركية بين البلدين، وتحاول دبلن الحفاظ على هذا الوضع. وتواجه ايرلندا الشمالية أزمة سياسية خاصة بها بعد فشل السياسيين المتنافسين فى حل خلافاتهم وانهاء شلل ادارة تقاسم السلطة التي حافظت على السلام في المنطقة منذ عقدين تقريبا ،وتخشى دبلن من إدخال أي نوع من الضوابط الحدودية والذي سيحدث إحياء التوترات السياسية والطائفية. كما ان القيود المفروضة على التجارة والحركة ستكون ضربة قوية للعلاقات الاقتصادية بين ايرلندا وبريطانيا وهي سوق تصدير رئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لييو فارادكار ينجح في تفادي انهيار الحكومة الإيرلندية لييو فارادكار ينجح في تفادي انهيار الحكومة الإيرلندية



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia