اللواء عسيري يعد بأن عودة الحديدة الى الشرعية قريبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد أن الرياض لن تسمح بأن تحكم اليمن ميليشيات

اللواء عسيري يعد بأن عودة الحديدة الى الشرعية قريبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللواء عسيري يعد بأن عودة الحديدة الى الشرعية قريبة

اللواء أحمد عسيري
لندن ـ كاتيا حداد

أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري٬ أن مدينة الحديدة وميناءها٬ هما الهدفان المقبلان للتحالف٬ وأن عودتهما للشرعية مسألة وقت. وقال عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في حديث صحافي  بعد مرور عامين على بدء العمليات العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن: إن "ميناء الحديدة أهم مصادر تمويل وإيصال السلاح إلى داخل اليمن. ليست معلوماتنا فقط بل معلومات استخبارية أخرى ومصدر هذه الأسلحة من إيران"، مشيرا إلى أن الصواريخ المضادة للدروع "كورنيت" دخلت إلى اليمن بعد بدء عملية عاصفة الحزم ومصدرها الوحيد هو ميناء الحديدة.

وأوضح في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشر اليوم الجمعة،  أن"الدول الغربية قاتلت لأجل أن يبقى الميناء تحت سيطرة الحوثي بحجة إيصال الشحنات الغذائية والأدوية لكن ما يتم عبر هذا الميناء هو العكس، وآلية الأمم المتحدة في تفتيش الشحنات في جيبوتي ومن ثم السماح لها بالمرور حتى الحديدة آلية غير مجدية وهي ما تسبب بهذا الكم من التهريب، ولهذا نحن نتحدث اليوم إلى الأمم المتحدة إما أن تضعوا مراقبين في الميناء أو أننا سنتحرك ونستولي على الميناء".

وحول العمليات المقبلة تجاه ميناء الحديدة أشار عسيري إلى أن "العمليات العسكرية اليوم في شمال المخا وفي الخوخة ومتى تم الانتهاء منها سيجري التقدم إلى الحديدة وحتى إن توقف تهريب الأسلحة الإيرانية، "الميناء جزء من الأراضي اليمنية ويجب أن يعود تحت سيطرة الشرعية لا الميليشيات، جميع الأراضي يجب أن تعود إلى الشرعية".

وفي رد على سبب بقاء ميناء الحديدة متاحًا وتحت سيطرة الحوثيين قال عسيري، إن "ذلك جاء بطلب بريطاني٬ وإن الأمم المتحدة والولايات المتحدة طالبتا بذلك أيضا، "بريطانيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة هم من طلبوا إبقاء الميناء تحت سيطرة الحوثيين بقصد إيصال المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية واليوم ثبت قطعيا أن الميناء لم يأت منه إلا تهريب السلاح والتخريب"، مضيفا أن "كثيرًا من المنظمات الحقوقية الغربية تتحدث أكثر مما تعمل".  وأوضح اللواء عسيري أن هناك تنسيقا سعوديًا أمريكيًا إماراتيًا عبر غرفة عمليات مشتركة في شرورة جنوب السعودية٬ لتنسيق عمليات الحرب على الإرهاب، مؤكدًا أن "الرياض لن تسمح بوجود ميليشيات عسكرية تحكم اليمن٬ منوها بأن التحالف اسمه دعم الشرعية وهدفه واضح وينتهي بانتهاء أهدافه ومهمته ومتى عادت الشرعية في اليمن سينتهي دور التحالف، واصفا اتهام السعودية بتدمير اليمن بالأمر المضحك".

وحول ما تعرض له في لندن من محاولة اعتداء، أكد المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي ، أنه بخير، وقال في تصريح مقتضب عقب محاولة الاعتداء عليه "أنا بخير والحمد لله، وهذا لن يعيقنا عن إطلاع العالم على الحقائق".

وفي ساعة متأخرة من مساء الخميس، أعلنت السفارة السعودية لدى لندن، تعرض المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي اللواء ركن أحمد عسيري، لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من المتظاهرين، مؤكدةً سلامته.

وأفادت السفارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إن عسيري تعرض "لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن". وبيّنت أن "برنامج التواصل للواء عسيري في بريطانيا مستمر دون تغيير، رغم المحاولات اليائسة لتعطيله من قبل قوى تنتهج العنف مبدأً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء عسيري يعد بأن عودة الحديدة الى الشرعية قريبة اللواء عسيري يعد بأن عودة الحديدة الى الشرعية قريبة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia