قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد جوازات السفر الذهبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تثير الجدل بشأن تخريب جهود مكافحة التهرب الضريبي

قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد "جوازات السفر الذهبية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد "جوازات السفر الذهبية"

موناكو في صدارة القائمة السوداء
لندن ـ ماريا طبراني

نشرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يوم الثلاثاء، قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد "جوازات السفر الذهبية" في التهرب الضريبي، ما قد يشكّل تهديدًا لأمن واستقرار الاتحاد الأوروبي، وجهود مكافحة التهرب الضريبي.

وجاءت كل من مالطا وقبرص وموناكو في صدارة القائمة السوداء، وهم من بين الدول التي تم تصنيفها بأنها تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار المنطقة، ببيع الإقامة أو الجنسية وجوازات السفر، حيث باعت تلك الدول الجنسية لمئات الأفراد من روسيا والصين والشرق الأوسط.

أثارت الهيئة التي تتخذ من باريس مقرًا لها، التحذير بشأن قضية "جوازات السفر الذهبية" والتي أخذت في التوسع بقيمة 3 مليارات دولار (2.3 مليار جنيه إسترليني) سنويا من خلال صناعة الاستثمار، التي حولت الجنسية إلى سلعة قابلة للبيع، حيث أنه في مقابل التبرعات لصندوق ائتمان سيادي، أو استثمارات في الممتلكات أو السندات الحكومية، يمكن للمواطنين الأجانب أن يحصلوا على الجنسية الوطنية، في بلدان لم يعيشوا فيها قط. وهناك برامج أخرى، مثل تلك التي تديرها المملكة المتحدة، تقدم الإقامة في مقابل استثمارات كبيرة.

ويحظى البرنامج الذي تديره مالطا بشعبية خاصة لأنها بصفتها دولة أوروبية، يمكن لمواطنيها، بمن فيهم أولئك الذين يشترون الجنسية، العيش والعمل في أي مكان في دول الاتحاد الأوروبي. علما أنه منذ عام 2014، باعت البلاد الجنسية لأكثر من 700 شخص، معظمهم من روسيا، الكتلة السوفيتية السابقة، الصين والشرق الأوسط، لكن تزداد المخاوف بين الزعماء السياسيين ووكالات تطبيق القانون ووكالات المخابرات بأن تلك القضية تفتح أبوابا لدخول المجرمين ورجال الأعمال الذين يخرقون العقوبات والذين يملكون أموالا طائلة تسمح لهم بشراء الجنسية.

وتضم القائمة السوداء لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مجموعة من دول الكاريبي التي كانت رائدة في أساليب العصر الحديث لتسويق الجنسية والإقامة، بالإضافة إلى أنتيغوا وبربودا، وجزر الباهاما، ودومينيكا، وغرينادا، وسانت لوسيا، وسانت كيتس ونيفيس، التي باعت 16000 جواز سفر منذ إعادة إطلاق برنامجها في عام 2006.

بعد تحليل خطط الإقامة والمواطنة التي تديرها 100 دولة، تقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنها تعمل على تحديد تلك البلاد التي تجذب المستثمرين من خلال تقديم بيانات ضريبية شخصية منخفضة على الدخل من الأصول المالية الأجنبية، بينما لا تتطلب أيضًا من الفرد أن العيش فترة كبيرة في البلد، وتعتقد المنظمة أن سهولة حصول الأفراد الأكثر ثراء على جنسية أخرى تقوض تبادل المعلومات فإذا أعلن مواطن بريطاني نفسه بأنه قبرصي، على سبيل المثال، يمكن مشاركة معلومات حول حساباته المصرفية الخارجية مع قبرص بدلًا من العوائد والجمارك في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد جوازات السفر الذهبية قائمة سوداء تضم 21 دولة تعتمد جوازات السفر الذهبية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"

GMT 10:40 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "Tanhari" في البرازيل مكان ساحر لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفريق الغنائي "بلاك تيما" ضيف إذاعة "نغم إف إم" الثلاثاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia