ميركل تحذر أردوغان من اعتقالات الإنتربول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد توقيف الناقد أخانلي وقبله حمزة يالشين

ميركل تحذر أردوغان من اعتقالات الإنتربول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميركل تحذر أردوغان من اعتقالات الإنتربول

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي أردوغان
برلين - جورج كرم

حذرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الرئيس التركي أردوغان، من وقف "إساءة استخدام" الإنتربول لملاحقة النقاد، وذلك بعد اعتقال كاتب ألماني في إسبانيا، وجاء تدخل المستشارة عقب إنقاذ دوغان أخانلي، البالغ  60 عامًا، والذي يكتب عن سجل حقوق الإنسان في تركيا، وقد وتم اعتقاله، السبت، في غرناطة، في إشعار أخير للإنتربول، أشبه ما يكون لمذكرة اعتقال دولية.

وقد تدهورت العلاقات بين برلين وأنقرة وسط سلسلة من النزاعات، بما في ذلك اعتقال العديد من الصحافيين الأتراك الألمان في حملة أردوغان ضد المعارضين بعد الانقلاب الفاشل في العام الماضي.

ويعتبر أخانلي، الناقد البارز، هو الثاني لحكومة أردوغان الذي سيحتجز في إسبانيا هذا الشهر بناءً على أمر من الإنتربول، بعد اعتقال حمزة يالشين "59 عامًا"، وهو محرر سابق سويدي تركي لمجلة اشتراكية، وبينما يظل السيد يالشين رهن الاحتجاز، تم الإفراج عن أخانلي، الأحد، لكنه أمر بالبقاء في مدريد لحين النظر في طلب تسليمه لأنقرة.

وقالت ميركل: "إنه ليس صحيحًا، وأنا سعيدة لأن إسبانيا قد أطلقت سراحه الآن"، مضيفة قائلة  "يجب ألا نسيء استخدام المنظمات الدولية مثل الإنتربول لمثل هذه الأغراض"، فيما أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل: "سيكون أمرًا رهيبًا إذا نجحت تركيا، حتى على الجانب الأوروبي، في اعتقال الناس الذين يرفعون صوتهم ضد الرئيس أردوغان".

وكانت قد تأسست المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" في عام 1923، وتضم 190 دولة عضوًا، وليس من المفترض أن تستخدم الدول مذكرات الاعتقال الدولية للقبض على الأشخاص بتهم سياسية، بل  يجب أن تركز على الجرائم الدولية مثل الإرهاب والإتجار في الأشخاص.

وقد استهدفت أنقرة كلًا من الكتاب الأتراك الألمان الذين اعتقلوا في إسبانيا لارتكابهم أعمالًا إرهابية، واحتجز أخانلي في تركيا وعذب كسيجين سياسي في الفترة من عام 1985 إلى عام 1987، وقد عاش في كولونيا منذ عام 1992 وأصبح مواطنًا ألمانيًا في عام 2001، وكان قد تم اعتقاله من قبل النظام التركي لأنه قام بتعزيز الرأي القائل بأن قتل الأرمن تحت حكم الإمبراطورية التركية العثمانية بين عامي 1915 و1917 ينبغي اعتباره إبادة جماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تحذر أردوغان من اعتقالات الإنتربول ميركل تحذر أردوغان من اعتقالات الإنتربول



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia