صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صحيفة بريطانية تكشف عن لقطات له داخل المستشفى

صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود

محاولة إنقاذ خالد مسعود
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت صحيفة بريطانية، لقطات صورتها الشبكة الإعلامية  "بي بي سي"، تظهر لأول مرة نقل جثمان خالد مسعود،  منفذ الهجوم الإرهابي على جسر "وستمنستر" في وسط لندن، إلى مستشفى "سانت ماري"، في بادينغتون، بعد أن قتل خمسة من الضحايا الأبرياء. وكان خالد مسعود أول شخص يتم نقله إلى المستشفى، بعد أن نفذ الهجوم، وتظهر لقطات الفيديو إسراع العاملين في المستشفى في محاولة لانقاذ الارهابي، كما يظهر توافد بعض من ضحايا الحادث.

صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود

ويظهر في الفيديو الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ضابط الشرطة المسلحة يقول للمصور: "لا يمكنك تصوير ذلك، إنها حادثة إرهابية"، كما تظهر نقالة غارقة في الدم، حيث يناقش موظفو المستشفى بشكل مكثف تكنيكات كيفية إنقاذ مسعود، ثم تُقطع اللقطات بعد أن أعلن عن وفاة مسعود حيث يقول الطبيب: إنه "أول متوفٍ لدينا"، وبينما يتم نقل جثته إلى غرفة أخرى، يخبر الطبيب ضابط شرطة: "إنها منطقة ذات باب واحد فقط، لذلك يمكن أن يحرسها الرجال، أسهل بكثير لأنفسهم".

ويظهر الفيلم الوثائقي الاستثنائي الذي تم تصويره في مستشفى لندن ان الضحايا يعالجون ويناقشون ما يتذكرونه خلال الهجوم الارهابي الذى وقع يوم 22 مارس/آذار الماضي. وقد لقي خمسة اشخاص مصرعهم بعد دهس المهاجم المارة بسيارته على "جسر وستمنستر" في العاصمة البريطانية لندن بينهم الشرطي "بي سي كيث بالمر" (48 عام)،  قبل أن تقتله الشرطة بعد عبوره البوابة الخارجية لباحة البرلمان.

وبعد ذلك، أطلق النار على المهاجم البالغ من العمر 52 عاما، وكان أول مصاب يصل إلى مستشفى "سانت ماري" في بادينغتون، حيث أعلن عن وفاته. وكانت  طاقم التصوير يقوم بتصوير سلسلة  وثائقي لقناة "بي بي سي 2" من مستشفى "سانت ماري" ثم حصلت على لقطات لمسعود بعد وصوله الي المستشفى، وتظهر الحلقة ايضا تقدم ثلاثة اشخاص اصيبوا خلال الهجوم - وهما مراهقان فرنسيان فى رحلة مدرسية، ورجل بريطاني يبلغ من العمر 40 عاما كان فى رحلة عيد ميلاد في العاصمة.

وقال سيمون ديكسون من صناع برنامج "Label1 "عن قرار ظهور المهاجم: "انه جزء من القصة، ومظهره في الفيلم كما ترون"."إنه موجز، ولكن وصوله هو جزء أساسي من اليوم، وهذا ينعكس تماما في الطريقة التي يتم التعامل بها مع المشهد".

لم يتم استشارة عائلة مسعود حول إظهاره، حيث ان وجهه غير واضح في اللقطات.

صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود

وقال اتريك هولندا من "بي بي سي2": "اتخذ قرار علاجه بالضبط بنفس الطريقة التي يعمل بها المستشفى مع الآخرين"."هذا المكان الذي نراه، يسمح للجمهور بمعرفة المشهد، هو أول إصابة تأتي إلى المستشفى واتبعوا نفس البروتوكول الذي يقوموا به مع أي مريض آخر."

وكان طاقم الكاميرا بعد يومين أو ثلاثة أيام فقط من تسجيل السلسلة الجديدة التي تتبع صندوق إمبريال كوليدج هالثكار ترست، عندما توقفت جلسة تصوير في سانت ماري عن طريق خبر الهجوم. ويظهر في اللقطات العاملون في المستشفى، أحد مراكز الصدمات الرئيسية في لندن، يبحثون على وجه السرعة وضع خطة الحوادث الرئيسية، في الوقت الذي يستعدون فيه لاستقبال أولى الإصابات.

صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود

وتم إلغاء جميع عمليات الجراحة غير الطارئة، وكان على الأطباء أن يقرروا من المرضى الحاليين الذين يسمح لنقلهم إلى مستشفى آخر لتحرير الأسرة. وقال الدكتور أليسون ساندرز، مدير العيادات في كلية إمبريال للرعاية الصحية "NHS Trust": "عندما يحدث حادث كبير، في غضون 12 دقيقة في المستشفى بأكمله نبدأ بتنفيذ طريقة مختلفة تماما من العمل، ومن الواضح، في وقت لاحق كان علينا أن نفعل ذلك مرتين أكثر منذ أن تم هذا البرنامج (مع هجوم جسر لندن وحريق برج غرينفيل).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود صور تُنشر للمرة الأولى عن محاولة إنقاذ الارهابي خالد مسعود



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia