ترامب طلب لقاء روحاني والأخير رفض الاجتماع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّد أنّ إيران تحكمها "دكتاتورية فاسدة"

ترامب طلب لقاء روحاني والأخير رفض الاجتماع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترامب طلب لقاء روحاني والأخير رفض الاجتماع

حسن روحاني و دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمقابلة نظيره الإيراني خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي، ولكن قوبل طلبه بالرفض، وفقًا لمذكرة الحكومة الإيرانية، حيث كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، الأحد، أنه "قُدّم بالفعل طلب من الجانب الأميركي، ولكن الرئيس روحاني لم يوافق عليه"، فيما رفض البيت الأبيض الرد على طلبات التعليق على الادعاء.

وطلب ترامب إلى عقد جلسة مع روحاني عقب توجيه انتقاد شديد اللهجة خلال خطاب له أمام أعضاء الأمم المتحدة، وكان ترامب قد انتقد "القادة الإيرانيين لاستخدام موارد البلاد لتمويل الإرهاب بدلا من تحسين حياتهم"، مضيفا أن إيران تحكمها "دكتاتورية فاسدة" و "دولة مارقة مُستنفدة اقتصاديًا وصادراتها الرئيسية هي العنف وسفك الدماء والفوضى"، وأضاف ترامب أنّه "لا يمكننا أن نسمح إلى النظام القاتل بمواصلة هذه النشاطات المزعزعة للاستقرار في الوقت الذي يبني فيه صواريخه الخطيرة، ولا يمكننا الالتزام باتفاق اذا كان يوفر غطاء لبناء برنامج نووي في النهاية"، وكان ترامب قد مزق الاتفاق النووي الذي تفاوض فيه سلفه وأوروبا والصين وروسيا مع طهران ووصفه بأنه "واحد من أسوأ الصفقات وأكثر الاتفاقات التي عقدتها الولايات المتحدة من جانب واحد، وبصراحة، الصفقة تمثل إحراجًا للولايات المتحدة".

وتأكيدًا لكلامه، قال ترامب بعد عدة أسابيع أنّه سيسحب الثقة الاتفاق، ما يضع أمام الكونغرس مدة 90 يوما لاتخاذ قراره في هذا الصدد، ويعمل المشرعون حاليا لإصدار قرار بشأن إعادة فرض العقوبات فورا على إيران بسبب النشاط النووي أو الانتظار لقيام إيران بانتهاك خطير أكثر مما ذكره ترامب، ويريد ترامب من الكونغرس الموافقة على مجموعة من العقوبات التلقائية إذا تجاوزت طهران الحدود التي رفضتها الإدارة حتى الآن، ولا تنطبق العقوبات على الانتهاكات النووية المحتملة فحسب، بل تنطبق أيضا على تجارب الصواريخ البالستي وتمويل التطرّف، وقال ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في خطابه الذي القاه في 19 سبتمبر/أيلول: "لقد حان الوقت لانضمام العالم باسره إلى مطالبة الحكومة الإيرانية بإنهاء سعيها إلى أسلحة الموت والدمار، وقبل كل شيء، يجب على الحكومة الإيرانية التوقف عن دعم الإرهابيين، والبدء في خدمة شعبها، واحترام الحقوق السيادية لجيرانها".

وبعد شهر من إعلانه عن استراتيجيته الجديدة تجاه طهران، قال ترامب إن هذه البلاد تمثل "تهديد، إننا لن نواصل السير على طريق يمكن أن نتوقع أن ينتج عنه المزيد من العنف والمزيد من الإرهاب والتهديد الحقيقي لامتلاك إيران للأسلحة النووية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب طلب لقاء روحاني والأخير رفض الاجتماع ترامب طلب لقاء روحاني والأخير رفض الاجتماع



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia