معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في حالة قرار ترامب سحب تأييده لبروتوكول 2015

معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - عادل سلامة

تحدد معركة كبيرة في الكونغرس مصير الاتفاق النووي الإيراني إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع سحب تأييده للاتفاق لعام 2015 ، مع ما سيتتبعه ذلك من إمكان قيام نزاع كبير على المستوى الدولي. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، لا يستطيع أحد التكهن بما إذا كان هذا النزاع سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الأميركية، وانهيار الاتفاق، والتوسع السريع للبرنامج النووي الإيراني، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حل توفيقي يُبقي الاتفاقية على قيد الحياة ولكنه يفتح الطريق أمام سياسة أكثر عدائية تجاه طهران على جبهات أخرى. وذكر دبلوماسي غربي قائلاً" نقف على حبل مشدود؛ فلا نعرف ما الذي سوف يحدث".

وتشير الصحيفة إلى أن المعركة داخل الكونغرس ستضع غالبية الجمهوريين فى مواجهة مع كل الديمقراطيين تقريبا (مواجهة الصقور ضد الحمائم) حسب وصف الصحيفة، موضحة ان هذه المنافسة سوف تخضع لقواعد وضعت لظروف مختلفة تماما. وقد صمم قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 لحالة خرقت فيها إيران الاتفاق الدولي الموقع في تموز / يوليو من ذلك العام، وكانت إدارة أميركية تحاول تغطية انتهاكات طهران كوسيلة للحفاظ على الاتفاق.

والوضع الفعلي هو الموقف الذي اتفقت فيه إيران مع جميع الدول الموقعة، بما فيها الولايات المتحدة، على التقيد بالتزاماتها، ولكن الرئيس الأميركي يبدو عازما على إلغاء الصفقة بغض النظر عن عواقب هذا القرار. ولإضافة مستوى آخر من المضاعفات، لا تريد الأغلبية الجمهورية ولا الرئيس أن ينظر إليه على أنه القاتل الذي ينفذ ضربة الموت.

ويقول ترامب إنه اتخذ قراره، ومن المتوقع الإعلان عنه يوم الخميس أو الجمعة. وتشير معظم الدلائل على أنه لن يعتمد هذا الاتفاق، خطة العمل الشاملة المشتركة. ويصر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على أن لندن تعتبر الصفقة إنجازا تاريخيا جعل العالم أكثر أمانا.. وكرر جونسون ذلك فى مكالمات هاتفية مع نظيريه الأميركي ريكس تيلرسون والإيراني جواد ظريف. وكان الجمهوريون معاديين لإيران والاتفاقات متعددة الأطراف على مر التاريخ، ولكن هذه ليست ظروف طبيعية. وبالنسبة للدبلوماسيين الأوروبيين، فإن الكثير يعتمد على كلمات ترامب ونبرته، وسيكون السيناريو الأسوأ هو الانسحاب من المخاوف أو إنذار إيران إلى إعادة التفاوض - وهو خيار رفضته طهران وموسكو وبكين - مقترنا بتحدي للكونغرس لإعادة فرض العقوبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia