روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مع زيادة الرؤوس الحربية وتحصين المنشآت تحت الأرض

روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ذكرت تقارير إخبارية على الإنترنت أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية لتشمل مجموع 8 آلاف رأس صاروخ حربي، بحلول عام 2026، وفي هذا السياق، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبني بقوة ترسانة نووية جديدة خلال السنوات المقبلة، وكذلك مخابئ تحت الأرض.

وتنص معاهدة "ستارت" الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا على الحد من الرؤوس الحربية النووية إلى 1550 لكل منهما، ونقلت صحيفة "واشنطن فري باكون" عن المسؤولين في "البنتاغون" أن روسيا تحصن المنشآت تحت الأرض للقيادة والسيطرة خلال النزاع النووي، بينما ينتهك زيادة عدد الرؤوس النووية الحربية إلى 8 آلاف رأس المعاهدة بشكل خطير، والتي وقعتها البلدان في عام 2010، وتهدف في الأساس إلى بناء الثقة والحد من خطر نشوب حرب نووية، وتخفيض عدد الرؤوس الحربية إلى 1550، ولكن تخفيض الأرقام لا يعني بالضرورة تخفيض الخطر.

ومع الإصرار الروسي، تعد كل قنبلة على أنها رأس حربي واحد، بغض النظر عن عدد القنابل النووية التي تحملها أو مجهزة للاستخدام، ونتيجة لذلك يصل العدد الحقيقي لكل من الولايات المتحدة وروسيا إلى 2000، بينما يقدر أن الولايات المتحدة لديها 1740 رأس حربي، كما أن روسيا لديها عدد مماثل، وكل جانب أيضا لديها رؤوس حربية مخزنة وقنابل وصواريخ غير مفككة.

وتحد معاهدة ستارت من هذه الأرقام، ولكنها لم تذكر شيئا عن أساليب تسليم الصواريخ "البالستية" الأرضية والغواصات والقنابل الهيدروجينية وصواريخ "كروز"، وبالتالي فإن كلا الجانبين يزدادان بشكل مطرد في قوة التخلص من هذه الأسلحة، ورفع مستوى وسائل النقل بحيث تكون أكثر دقة ومجهزة بمميزات جديدة، دون زيادة عدد الرؤوس الحربية، فيما تشمل ترسانة روسيا الصواريخ الأرضية العابرة للقارات، وهي "أس آر 28 سارامات" والمعروفة باسم "ساتان 2"، والتي بها مساحة لا تقل عن عشرة رؤوس حربية يمكن أن تستهدف أهدافا منفصلة.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الصواريخ يمكن أن تدمر مناطق كبيرة مثل ولاية تكساس أو فرنسا، وفي حالة انتهاء المعاهدة أو إبطالها من أي جانب، سيكون لدى الولايات المتحدة قراراها الخاص بشأن الرؤوس الحربية، ويمكن أن تتيح مجالا للمزيد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia