ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس" الشعبية الجزائرية" لـ"العرب اليوم":

ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" عمارة بن يونس
الجزائر ـ حسين بوصالح       أعلن ، أن حزبه سيدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في حال ترشحه لفترة رئاسية رابعة، معتبرًا أن "المكانة التي ارتقى إليها حزبه وتبوئه المرتبة الثالثة بعد نتائج المحليات الأخيرة، أرضية جيدة لبناء حزب قوي مستقبلاً باعتباره حديث النشأة".
، مشيرًا أن حزبه سيدعم الرئيس بوتفليقة في حالة ترشحه لعدة رابعة، مضيفا أنه لا يمانع في الترشح لرئاسيات 2014، واتهم بن يونس بعض الأحزاب
وأكد بن يونس في حديثه لـ"العرب اليوم"، أن "التيار الإسلامي حقق تراجعا وهزيمة أخرى تُضاف إلى التي مُني بها في تشريعيات أيار/مايو الماضي، وأن هذا تراجع الإسلاميين يعود إلى الوعي الديمقراطي الذي تنامي بين أوساط الشعب، زيادة على غياب البرامج الحقيقية لهذا التيار والاكتفاء بالخطابات الجوفاء، وأن الجزائر استطاعت أن تخرج من مبدأ تسييس الدين"، فيما اتهم الأحزاب التي تدعو إلى تحديد العهدة الرئاسية، من دون تسميتها، بـ"خلق مشاكل بين الرئيس بونفليقة والجيش وجرّ البلاد نحو الهاوية".
ووجه رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" التي حققت نتائج باهرة خلال المحليات الأخيرة، كلامًا لاذعًا لمن ملكوا أحزابًا وتسلطوا فيها، معتبرًا أن "الديمقراطية لا تقتصر على التداول على كرسي الرئاسة إنما هي ممارسة سياسية، وعلى رؤساء الأحزاب أن يقدموا العبرة داخل تشكيلاتهم، وأن فتح العهدات لا يتنافى مع الديمقراطية لأن الخيار الأخير هو للشعب".
وردّ عمارة بن يونس على من أسماهم "المغرضين"، الذين اتهموا حزبه بـ"التواطؤ مع النظام مقابل صعود أسهمه على الساحة السياسية في البلاد"، قائلاً "عليهم مراجعة أنفسهم والأسباب التي جعلت الناخب الجزائري يعزف عن التصويت لقوائمهم"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "حزبه اختار الناس الأكفاء، المعروفين في الأوساط الشعبية بنزهاتهم وإخلاصهم الوطني، وبهذا استطاعت الحركة الشعبية الجزائرية الحصول على ثقة 524 ألف ناخب، وحصد المرتبة الثالثة، بعد حزبي (الأفلان والأرندي)، وذلك بالرغم من حداثة الحزب الذي لم يمر عام على اعتماده".
فيما قلل بن يونس من حدّة الصدام بينه وبين زعيمة حزب "العمال" لويزة حنون، مؤكدًا أن "الخلاف لا يعدو أن يكون اختلاف وجهات نظر سياسية، وحول الرؤى المستقبلية للبلاد"، نافيًا أي تصريح  اتهم من خلاله حنون بتلقيها أموالاً من الخارج، وقال "تساءلتُ عن أسباب تنقلها برفقة رئيسي حزبين آخرين إلى الخارج"، مضيفًا أن "تصريحات الأخيرة لا تعتبر سوى مزايدات الحملة الانتخابية".
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia