سمير زقوت يعلن عن دوافع ابتزاز التجار على معبر إيرز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" تسجيل العشرات من حالات الاعتقال

سمير زقوت يعلن عن دوافع ابتزاز التجار على معبر "إيرز"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سمير زقوت يعلن عن دوافع ابتزاز التجار على معبر "إيرز"

سمير زقوت
غزة – حنان شبات

أكد مدير وحدة البحث الميداني في مركز "الميزان" لحقوق الإنسان سمير زقوت، أنَّ الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر بيت حانون بحق التجار ورجال الأعمال

الفلسطينيين استمرار لعمليات الاعتقال التعسفي التي تواصلها بحق الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأبرز زقوت في حديثه مع "فلسطين اليوم" أنَّ العدوان الأخير على قطاع تم خلاله تسجيل العشرات من حالات الاعتقال بحق السكان الفلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال، وكانت

الاعتقالات تعسفية، ويأتي موضوع التجار كواحد من العناوين الأساسية التي تكون في معركة استغلال قوات الاحتلال للمعابر كمصائد للإيقاع بالفلسطينيين أو للضغط عليهم وابتزازهم لإجبارهم للعمل في جمع المعلومات والتخابر.

وشدَّد على أنَّ اعتقال الفلسطينيين على المعابر سواء للمرضى أو الطلاب أو التجار أو الصيادين يشكل انتهاكًا جسيمًا للمواثيق والقوانين الدولية؛ لأنها تعتبر عمليات ابتزاز تضع الفلسطينيين تحت ضغط الحاجات المختلفة.

وأضاف "في السابق كان يقع هذا الأمر على العمال الذين كانوا يعملون في الداخل المحتل، إذ كانوا يخضعون للاعتقال لإجبار السكان المدنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة على الخدمة

القسرية مع الجيش من خلال جمع المعلومات أو تجنيد العملاء".

وتابع زقوت "هذا يبرز أثر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي يمثل عقابًا جماعيًا وجريمة حرب في القانون الدولي والإنساني"، وبيَّن أنَّ قوات الاحتلال تعمل على استمرار

الحصار؛ لأنه يعطيها القوة في استغلال الفلسطينيين سواء في الاعتقال أو في الضغط والابتزاز والإجبار على تقديم معلومات تضر تماما بالمقاومة الفلسطينية.

واستدرك "بالنسبة لنا كمنظمات حقوق إنسان نتابع هذه القضايا بمستويين الأول فضح هذه الانتهاكات من متابعة الحالات التي يجري اعتقالها تعسفيا ونشر معلومات حولها للرأي العام،

فضلًا عن إصدار البيانات الصحافية ومن خلال توظيف هذه المعلومات في التقارير المقدمة للمؤسسات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان أو الآليات التعاقدية أو حتى الآليات الخاصة غير التعاقدية كمقررين الأمم المتحدة الخاصين".

واسترسل زقوت "أما المستوى الثاني من خلال تقديم المساعدة القانونية للمعتقلين أنفسهم من خلال محامي المركز العاملين داخل الخط الأخضر الذين يتابعون هذه القضايا ويزورون

المعتقلين ويتولون الدفاع عنهم أمام المحاكم الإسرائيلية"، مؤكدًا أنَّ المحامين نجحوا في الإفراج عن الكثير من الذين تم اعتقالهم على معبر بيت حانون "إيرز".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير زقوت يعلن عن دوافع ابتزاز التجار على معبر إيرز سمير زقوت يعلن عن دوافع ابتزاز التجار على معبر إيرز



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia