ريتشارد ديرلوف يطالب بحماية جهاز المخابرات البريطانية بشكل أكبر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يرى أن هجوم "شارلي إيبدو" بيّن فشل الجهات الأمنية الفرنسية

ريتشارد ديرلوف يطالب بحماية جهاز المخابرات البريطانية بشكل أكبر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ريتشارد ديرلوف يطالب بحماية جهاز المخابرات البريطانية بشكل أكبر

الرئيس السابق للمخابرات البريطانية ريتشارد ديرلوف
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن الرئيس السابق للمخابرات البريطانية ريتشارد ديرلوف، أن هيئة مستقلة تتكون من "جماعات المواطنين" وغيرهم من الدخلاء، يجب أن ترصد للتدقيق من أجهزة الأمن والاستخبارات في بريطانيا.

وأضاف أن مثل هذه المؤسسة، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والأشخاص المتخصصين في مجال التكنولوجيا، يجب أن يكون لهم السلطة لطمأنة الرأي العام.

قدم ديرلوف، في سياق خطابه، حالة أمنية تستحق التدقيق، إذ أثار التساؤلات حول ارتفاع عدد التلميذات اللاتي انضمن إلى تنظيم" داعش" في سورية، وتساءل حول الخلافات والانقسامات الحالية بين طوائف الإسلام المختلفة خاصة السنة والشيعة، وأضاف:" إذا كان الجواب غير إلزامي، فإن بالتأكيد الأسر مخطئة".

وذكر ديرلوف في اجتماع "منتدى مركز الأبحاث الاستراتيجي العالمي"، أن الخطر المحتمل في بريطانيا من الجماعات المتطرفة مثل "داعش"، يجب أن يبقى نسبي، وناقش ما دعاه "نداء من أجل التناسبات" كما حث الحكومة على المضي قدمًا بحذر شديد قبل تغيّر القانون في محاولة لمنع تطرف الشبان المسلمين.

وأشار الرئيس السابق للمخابرات البريطانية، إلى أنه يمكن إدارة هذه المشكلة، كما وصف الهجمات على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة الفرنسية في كانون الثاني/يناير الماضي بأنه فشل أمني خطير من قبل السلطات الفرنسية، إذ كان الهدف معروفًا وكذلك التهديد.

وأضاف ديرلوف:" كان يجب وقف الهجوم، يجب أن يكون هناك ردود ثقافية واجتماعية وتعليمية، وكذلك رد الأمن القومي على التهديد الإرهابي".

ولفت إلى أنه كان هناك خطر من قبل المتشدد جون "محمد اموازي"، بالإضافة إلى الفتيات البريطانيات الثلاثة اللاتي انضمن إلى "داعش"، ولكنه حذر من أن يصبح هذا هو المعيار المذهبي الجديد للعلاقات العامة.

وأكدّ ديرلوف، أن أفعال "داعش" وجماعات أخرى قد تكون صادمة، ولكنها لا تشكّل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لبريطانيا، وهذا قد يتغيّر، مضيفًا أن هذه الجماعات تحصل على مواد نووية، وهي طموحة كما أعلن تنظيم "القاعدة".

وفي تقرير خاص لعضو سابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، أكدّ أنه يجب مراقبة الإصلاح الشامل والشفافية، إذ أن ذلك قد يكون أكثر خطرًا من الجماعات المتطرفة ذاتها على بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشارد ديرلوف يطالب بحماية جهاز المخابرات البريطانية بشكل أكبر ريتشارد ديرلوف يطالب بحماية جهاز المخابرات البريطانية بشكل أكبر



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia