حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكاتب الأردني سيلجأ الى القضاء لمحاسبة من تجاوز حدوده

حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه

الكاتب الأردني حمادة فراعنة
عمّان - العرب اليوم

فنَّد الكاتب الأردني حمادة فراعنة، أهداف "التلفيق المتعمد للخبر الكاذب الذي بثه أحد المواقع تحت عنوان لا أساس له من الصحة"، مؤكداً أن "له هدفاً واضحاً هو الأذى والتشهير". ووجه شكره لكل من اتصل به للسؤال والإستفسار عما نشره ذلك الموقع، كما شكر كل المواقع التي "تنهج المهنية في تعاملها مع الخبر".

وأوضح فراعنة، أنه للتدقيق بالوقائع "فإنني أعمل مع شركة أجنبية مسجلة في بلجيكا ، ولها فروع في العديد من بلدان العالم ، بما فيها الأردن مسجلة كشركة أردنية ، مثلما لها فرع في فلسطين .

ثانياً : لقد سبق وعملت مع الشركة قبل أكثر من عشرين عاماً ، واختلفت مع إدارتها ، وإنفصلت عن الشركة منذ حوالي عشر سنوات ، مثلما سبق وعملت من قبل ولا أزال مع شركات وجامعات ومستشفيات أردنية ، أُقدم لها إستشارات تسويقية وإعلامية .

ثالثاً : إذا كنت المقصود بالتشويه والأذى لأسباب سياسية ، فلماذا يتم زجُّ أشقائي وعائلتي ، إن لم يكن الهدف حقاً هو الأذى والتحريض والتشهير .

رابعاً : لم يعد التلفيق وإختلاق القصص عن التطبيع جديداً ، ولست بحاجة لمزيد من النفي ، فهي أسطوانة مشروخة متكررة ، ولا حاجة لإعادة التأكيد أن المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الصهيوني اليهودي ، هو عدو وطني وقومي وديني ، وأنا وأُسرتي وشعبي الأردني والفلسطيني من المتضررين من مشروعه وأفعاله وجرائمه، وأقلها أنه صادر بيتنا في "اللد" وطرد عائلتي منها، وعشنا حياة التشرد والمخيم والفقر بسببه ، ولذلك نقف في الخندق المتصادم معه ، ونعمل ضد العدو بما هو مُتاح لنا من فرص وإمكانات، دفاعاً عن حقنا وإستعادة حقوق شعبنا على أرضه في سياق نضال المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ورافعته الأردنية .

خامساً : إن محاولات البعض نتيجة غياب الوعي وشيوع الجهل المهني والحقوقي ، عبر توجيه ضربات تحت الحزام ، نحن لا نجيد هذا العمل غير الأخلاقي ، ولذلك نحتفظ بحقنا باللجوء إلى القضاء ليكون هو الحكم الفيصل بيننا وبين من يتجاوز حدوده ، بينما نقبل المواجهة وعرض الحقائق ، بهدف التوضيح ، كما فعلت عمون ، بدون توجيه الإتهامات والمس بكرامة الأخرين .

سادساً : أنا لا أُزايد على أحد ، ولكن لا أحد يملك القدرة أو الإمكانية للمزايدة عليّ ، بإستثناء الشهداء الذين تقدموا علينا جميعاً ، لا نحو مواطنتي الأردنية ، ولا نحو ولائي الفلسطيني ، ولذلك أرد على كل التخرصات بالعبارة المعبرة " يا جبل ما يهزك ريح" .

قد يهمك أيضاً :

المئات يُشيّعون جثمان الكاتب الصحافي الكبير إبراهيم سعدة

مذيعة تفقد الوعي على الهواء مباشرة خلال حوارها مع دينيس مانتوروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia