الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس ويكيليكس مع العالم الخارجي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كجزء من اتفاق مُعقّد للغاية بينه وحكومة " كيتو "

الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس "ويكيليكس" مع العالم الخارجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس "ويكيليكس" مع العالم الخارجي

مؤسس شركة ويكيليكس جوليان أسانغ
لندن ـ سليم كرم

قطعت حكومة الإكوادور اتصالات مؤسس شركة ويكيليكس جوليان أسانغ، خارج سفارتهم في لندن، وأعلن المسؤولون، الأربعاء، أنهم اتخذوا الإجراء، كنتيجة للنشاط الأخير للسيد أسانغ على وسائل التواصل الاجتماعي، وكجزء من اتفاق مُعقد بين أسانغ والحكومة الإكوادورية، لا يُسمح له بإرسال أي رسائل يمكن أن تؤدي لعرقلة علاقات دولة أميركا الجنوبية مع الدول الأخرى، إذ كان يعيش في السفارة منذ يونيو/حزيران 2012 لتجنب تسليمه إلى السويد لمواجهة التساؤلات حول مزاعم الجرائم الجنسية، التي ينكرها دائماً.

أسقطت السويد القضية ، لكن السيد أسانج لا يزال عرضة للاعتقال في بريطانيا لمخالفته شروط الكفالة، ويعتقد أسانج أيضًا أنه سيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس إذا غادر المبنى.

وصرح الوزير اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس والموسيقي براين اينو في بيان أصدراه أنهما سمعا "بقلق بالغ" بشأن منع الانترنت وحظر الزوار، وقالوا "إن ممارسة الولايات المتحدة والحكومات الأسبانية لضغط استثنائي هو فقط ما يمكن أن يفسر لماذا كان على سلطات الإكوادور اتخاذ مثل هذه الخطوات المروعة في عزل جوليان".

وأضافوا أن حكومة الإكوادور لم تمنح أسانغ الجنسية إلا مؤخرا، قائلين أنه لا بد قد تمت "إمالتها بلا رحمة" للتوقف عن محاولة توفير طريق دبلوماسي لضمان سلامة مؤسس ويكيليكس وحتى لدفعه للخروج من السفارة، "من الواضح أن حكومة الإكوادور تعرضت للبلطجة بسبب قرارها بتوفير اللجوء لأسانج، والدعم، وفي النهاية الوضع الدبلوماسي".

وصف وزير الخارجية البريطاني سير آلان دنكان السيد أسانغ بأنه "دودة صغيرة بائسة" خلال مناقشة في مجلس العموم، الثلاثاء، مضيفا أنه يجب عليه مغادرة سفارة الاكوادور والاستسلام للعدالة البريطانية.

أجاب أسانغ: "يجب على بريطانيا أن تعترف بالحقيقة حول ما إذا كانت تنوي تسليمي إلى الولايات المتحدة لنشر الحقيقة ووقف انتهاكها المستمر لأحكام الأمم المتحدة، وإن فعلت هذا، يمكن حل هذا المأزق المشين الخميس"، "لقد أنهيت بالفعل عقوبتي النظرية (لم يتم توجيه أي تهمة لي) عن "مخالفة شروط الكفالة" بالبقاء بالسجن وتحت الإقامة الجبرية، إذن لماذا هناك أمر بالقبض علي؟"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس ويكيليكس مع العالم الخارجي الإكوادور تقطع اتصالات مؤسس ويكيليكس مع العالم الخارجي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia