تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وصف النساء بـ"البُدائيات للغاية" وشبَّههن بـ"الكلاب"

تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

تاكر كارلسون مذيع قناة "فوكس نيوز"
واشنطن ـ يوسف مكي

رفض تاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"، الاعتذار عن تصريحاته الجنسية والمثيرة للجدل التي أدلى بها في حديث على الراديو قبل أعوام، بعد أن تم إلقاء الضوء عليها في شريط فيديو أعدته وكالة مراقبة المسائل الإعلامية الليبرالية.

وتضمنت التصريحات التي أدلى بها على الهواء مع برنامج "بوبا ذا لوف سبونغ"، والتي تسببت في صدمة شعبية، وصفه للنساء على أنهن "بدائيات للغاية" و"مثل الكلاب"، كما أهان كارلسون عددا من النساء بشكل فردي، إذ وصف أليكسيس ستيوارت بأنها مجنونة للغاية، وبريتني سبيرز وباريس هيلتون بأكبر العاهرات في الولايات المتحدة، وفي بيان مساء الأحد، قال كارلسون إنه تم الإمساك به وهو يقول شيئا بذيئا منذ 10 أعوام.

أقرأ ايضَا:

الديمقراطيون يمنعون "علاقة غير لائقة" بين ترامب و"فوكس نيوز" في انتخابات الرئاسة

وأضاف كارلسون: "بدلا من التعبير عن الاعتراض بالطقوس المعتادة، ماذا عن هذا: "أنا على شاشات التلفاز كل أسبوع على الهواء لمدة ساعة.. وإذا أردتم معرفة ما أعتقده، يمكنكم مشاهدتي.. أي شخص لا يوافق على وجهات نظري مرحب ويمكنه شرح الأسباب"، وظهر كارلسون على الهواء مع برنامج "بوبا ذا لوف سبونغ" بين عامي 2006 و2011، أثناء عمله في شبكة "أم أس أن بي سي"، وفي عام 2006 قال إنه على الرجال عدم الرد على النساء عند الجدل معهن، وأضاف: "إذا كنت تتحدث مع مناصرة للنسوية ستتحدث معك عن ما يجب على الرجال فعله مع النساء وأن يكونوا أكثر حساسية معهن.. إذا سمعت هذا الحديث اتركهم وارحل".

يذكر أن شخصية كارلسون مثيرة للجدل طوال حياته المهنية، وتم انتقاده مؤخرا على نطاق واسع، لأنه وصف المؤرخ راتغر بريغمان بأنه معتوه، وليست هذه المرة الأولى التي تلفت فيها وكالة مراقبة المسائل الإعلامية الليبرالية الانتباه إلى تصريحات كارلسون، إذ في سبتمبر/ أيلول جمعت فيديو لكارلسون تظهر فيه مناصرته لأصحاب البشرة البيضاء، ومعادة السامية والنساء، ومناصرة اليمين المتطرف، وأسهم تصريح له في فقدانه العشرات من داعميه في ديسمبر/ كانون الأول، بعد قوله إن الهجرة تجعل الولايات المتحدة أكثر فقرا وأقذر وأكثر انقساما.

وقد  يهمك أيضَا:

"فوكس نيوز" تكتّمت على قضية شراء صمت ستورمي دانييل

السبب وراء عدم غسل مذيع في "فوكس" نيوز يديه منذ عشر سنوات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia