وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دفع القساوسة المال مقابل التخلص من الأدلة

وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان

وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات
واشنطن - رولا عيسى

في مجلة نساء الكنيسة كشفت لوسيتا سكارافيا عن الاغتصاب والإجهاض السري ثم استقالت هي وفريقها وتكشف الآن ما حدث، حيث أرسلت لوسيتا سكارافيا، في 26 مارس/آذار، رسالة إلى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان حين كانت رئيسة تحرير مجلة نساء الكنيسة "ومان تشيرش وورلد" في الفاتيكان، وهو اللقب الذي حملته لسبع سنوات ويهدف إلى كشف كره النساء في الكنيسة، والكشف عن الإساءة الجنسية الصادمة للراهبات، والإجهاض السري الذي دفع القساوسة المال في مقابله للتخلص من الأدلة.

وقالت للبابا:" لقد هُزمنا، لأننا نشعر أننا محاطون بجو من عدم الثقة ونزع الشرعية. كنا فريق يتكون من 11 شخصا، ومن بينهم اثنتين يتهمن قساوسة الكنيسة بمحاولة تكميم أفواههن. لقد تحولت المبادرة الحيوية إلى صمت، وعادت العادة القديمة بسيطرة الرجال مباشرة على النساء."

وكان الهدف من مجلة الكنيسة هو إبراز دور المرأة داخل المجتمع الكنسي، حيث قالت سكارافيا:" هناك عدد أكبر بكثير من النساء العاملات داخل الكنيسة أكثر من الرجال  ويقومن بأشياء مثيرة للاهتمام وذكية، لكن لا أحد يعرف ذلك."، موضحة:" خلق هذا الكثير من الحرج والتسلسل الهرمي الكاثوليكي، حيث يعتقد الكهنة أنه من حقهم الحصول على راهبة غير مدفوعة الأجر لخدمتهم، يؤمنون بأن النساء يصبحن راهبات لخدمتهن. إنه اعتقاد خاطئ ولكنه متأصل في الكنيسة. في الحقيقة، تصبح النساء راهبات لمساعدة من يعاني وليس لخدمة الكهنة."

ولفتت إلى سبب الاستقالة الجماعية، قائلة:" في السابق، كنا نتحدث بحرية، كنا نمارس عملنا دون ضغوطات، ولكن في النهاية، لم يتركوا أي مساحة للحكم الذاتي"، وتحدثت سكارافيا، عن عدد من الراهبات اللاتي تعرضن للاغتصاب على أيدي القساوسة والأساقفة، أو إجبارهم على الإجهاض أو مغادرة الكنيسة، إذا أصبحت حاملا نتيجة لذلك، في مقال نشر في فبراير/ شباط، وبعد نشره أعترف البابا فرانسيس بذلك، وأكد على الحاجة لبذلك المزيد من الجهود لمواجهة هذه القضية، ولكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء، مؤكدة أن القساوسة يدفعون ثمن عمليات الإجهاض.

وتربت سكارافيا على الكاثوليكية ولكنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة في المرحلة الجامعية، وعادت مرة أخرى في منتصف الثلاثينات من عمرها، وقالت:" كنت صغيرة وأتمرد على أي شيء، ولكن دراستي للرهبنة وتاريخ الكنيسة أعادتني بقربها مرة أخرى"، وتصف نفسها بأنها ناقدة نسوية، وتعارض الإجهاض لأنه أمر سيء، ورغم ذلك هي ضد تجريم من يفعلن ذلك، مشيرة إلى معارضتها استخدام حبوب منع الحمل وإجبار النساء على تناولهن، ورغم أرائها المثيرة للجدل، كانت شجاعة في حديثها عن إساءة الكنيسة للراهبات، وأصداء حركة "أنا أيضا".

وفرضيتها العامة هي، سواء داخل الكنيسة أو خارجها، أن النسوية لا تتعلق بأن تكون المرأة مثل الرجل، ولكنها متساوية مع الرجل، بالنسبة لها، كان أكبر انتصار نسوي هو التعليم، قائلة:" النساء أكثر تعليما الآن، إذا فازن بهذا، فقد فازن بكل شيء." وتصر على شيء واضح وهو أنه لا ينبغي على النساء التحريض على بعضهن.

وقد يهمك ايضًا:

ريهام سعيد تتعرض إلى وعكة صحية إثر مشاجرتها مع أيتن عامر

"الأمم المتحدة للاجئين" تكرّم الإعلامي الكويتي ماضي الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia