تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـالقرود شبه الأمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رفض مذيع "فوكس نيوز" الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـ"القرود شبه الأمية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـ"القرود شبه الأمية"

تاكر كارلسون مذيع قناة "فوكس نيوز"
واشنطن ـ يوسف مكي

ظهرت تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"، وهو يصف العراقيين بالقرود شبه الأمية والبدائية، ومشككًا في هوية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، كونه رجلًا من أصحاب البشرة السمراء، إذ يمكن سماع مقدم برنامج "تراكر كارلسون تونايت"، وهو يقول إن الرجال من أصحاب البشرة البيضاء يرجع لهم الفضل في خلق الحضارة، كما عبر عن كره المثلية الجنسية، خلال مزاحه في برنامج راديو "بوبا ذا لوف سبونج".

وقالت هيئة القضايا الإعلامية لأميركا، وهي هيئة مراقبة معلنة ذاتيًا متخصصة في المعلومات المضللة المحافظة، إن المقاطع سجلت بين عامي 2006 و2011، ويأتي ذلك بعد يومين من نشر مجموعة يسارية، تسجيلًا صوتيًا للسيد كارلسون، يقارن فيه النساء بالكلاب البدائيين، وقد رفض المذيع البالغ من العمر 49 عامًا، الاعتذار عن تصريحاته التي مضى عليها أكثر من عقد من الزمان.

وقال وفي برنامجه، الاثنين، إنه ضحية لآلة الغضب الأميركي الكبيرة، وأضاف: "كانت لحظة محيرة، خاصة الأقاويل بشأن المسائلة في شيء مر عليه أكثر من عقد من الزمان، لا يوجد الكثير للرد على ذلك، سيكون من العبث محاولة شرح كيف يمكن للكلمات أن تقال أو تأخذ خارج السياق".

اقرأ أيضا:

محاور "فوكس نيوز" يبيع منزلة في واشنطن مقابل 2.2 مليون دولار

ودعمت "فوكس نيوز"، السيد كارلسون، كما أنه أضاف: "لن ننحني أبدا للغوغاء"، وتساءل: "لماذا يعتبر الناس بيل كلينتون بطلًا وينتقدوني بشأن التميز الجنسي؟"، وفي تسجيل صوتي حديث سُمع السيد كارلسون، وهو يقول خلال مناقشة عن كندا: "العراق مكان غريب، تعرف أن من هناك قردة بدائيين شبه أميين، لذا لم تكن تستحق الغزو، ولكن كندا مكان قوي يوجد به نساء جميلات، ومكان جيد للصيد، علينا غزوه".

واستكمل حديثه عن العراق، قائلًا:  "أكره الحرب، أنت تعرف، لا أدافع عن الحرب بكل الأشكال، ولكنني لا أتعاطف مع ثقافتهم، تلك الثقافة حيث لا يستخدم الناس ورق الحمام أو الشوكة".

وتحدث كارلسون، في عام 2006، عن السيد أوباما مع ضيوفه، وقال: "هو من أصحاب البشرة السمراء، ووالدته من أصحاب البشرة البيضاء ووالده من السمراء، ما أعنيه لماذا لم يصبح من أصحاب البشرة البيضاء؟".  

قد يهمك أيضا:

شيبارد سميث يتساءل عن سبب استمرار حكومة ترامب بالكذب

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـالقرود شبه الأمية تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـالقرود شبه الأمية



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia