دعوة لإنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور تثير الغضب في إيطاليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وصف معارضون الفكرة بأنها "عنصرية وبشعة"

دعوة لإنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور تثير الغضب في إيطاليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوة لإنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور تثير الغضب في إيطاليا

دعوة لإنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور تثير الغضب في إيطاليا
روما ـ ريتا مهنا

أثارت قناة "الراي" الإيطالية التابعة للدولة الغضب بسبب اقتراحها إنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور، ويمكن لإعادة تنظيم بعض قنوات الشركة وفقا لخطتها الاستراتيجية الجديدة أن تقود إلى إذاعة برامج وأفلام مخصصة للرجال وأخرى للسيدات، حيث قال مصدر  في الراي في هذا السياق، إن الخطة كانت بشأن تعديل البرامج لتستهدف المشاهدين الذكور والإناث بشكل أفضل، وليس الفصل بين الجنسين، ولكن الحركة المحتملة شهدت معارضة أعضاء مجلس النواب ومجموعات المرأة.

ومن جانبها، قالت سالفتورا كارغوتا، عضو بارز في الحزب الديمقراطي اليساري الوسطي:" بكل صدق هذا الأمر يصعب فهمه. فبينما نحاول تخطي التفرقة بين الجنسين، نجد قناة في عام 2019، تريد توجيه برامج إلى المشاهدات الإناث وأخرى إلى المشاهدين الذكور، وهذا جنون. ولكن يبدو أن هذا يتماشى مع الثقافة الفرعية لهذه الحكومة".

ووصفت ليلا بالادينو، من مجموعة "دي إي ري" وهي شبكة مناهضة العنف ضد المرأة، الاقتراح بأنه عنصري وبشع، قائلة:" سينهي الأمر بالتأكيد إلى تعزيز الأحكام المسبقة التي تقوم عليها التفرقة المستمرة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بتأصيل العنف لأي جنس، مثل هذه الأحكام المسبقة تعد ظاهرة تأسيسية لمجتمع لايزال يحاول التخلص من السيطرة الذكورية."

اقرأ أيضا:

مطربون اتجهوا إلى تقديم البرامج في تجربة لازالت قيد التقييم

وأثير الغضب بعد إعلان أن قناتي "راي موفي" و"راي بريميوم"، ستذيعان أفلام وبرامج موجهة للرجال وأخرى للنساء، وفي هذا السياق، قال اتحاد الصحافيين الإيطاليين في بيان، إنه بينما من المفهوم وجود حاجة للاستجابة إلى مشاهدين بعينهم، فإن التفرقة على أساس الجنس غير مقبولة، وتخاطر بفتح أبواب إلى ما هو أسوأ من الصور النمطية.

وقال مصدر في الراي إن الهدف من الاقتراح كان زيادة عروض الأفلام والسماح بوجود مكان أفضل للمعلنين لعرض إعلانتهم، وأضاف:" هذا الجدل مثير للسخرية. توجد العديد من القنوات التي تستهدف الجمهور على أساس الجنس والعمر، على سبيل المثال فيلم رامبو، من الواضح أنه يستهدف المشاهدين الذكور. لذا هذه الخطة لا تنوي التفرقة، لم نطلق قناة تحمل اسم راي الرجال وأخرى راي النساء.سيكون هذا عدواني."

قد يهمك أيضا:

السبب وراء عدم غسل مذيع في "فوكس" نيوز يديه منذ عشر سنوات

القناة الرابعة في بريطانيا تعتذر لأصحاب البشرة البيضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لإنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور تثير الغضب في إيطاليا دعوة لإنشاء قنوات تلفزيونية مختلفة للإناث والذكور تثير الغضب في إيطاليا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia