أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تهوى أخطر الوظائف وأسَّست منظمة "شباب بلا حدود"

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

ياسمين أول امرأة مسلمة سمراء تعمل على حافرات النفط
كانبرا - ريتا مهنا

استطاعت شابة أستراليّة مسلمة، ذات أصول عربيّة، أن تحدث فرقًا في مجتمعها الجديد، وحوَّلت أحد زملائها من إنسان عنصري إلى آخر يدافع عن المسلمين، وذلك بخوضها تجربة مثيرة كأول امرأة تعمل في منصّات النفط وسط المحيط.

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

ولم تتوقع ياسمين عبدالمجيد في صغرها أن الحال سينتهي بها عندما تكبر في العمل في منصّات النفط، وقد نشأت هذه الشابة الأسترالية المسلمة في بريسبان وتخرجت من الجامعة بشهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية مع خطط للوصول إلى صناعة سيارات السباق.

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

وأدركت ياسمين عندما بلغت الـ21 من عمرها متاعب دراستها ولكن الأعمال الخطرة على منصات النفط أغرتها، وأشارت بقولها "أردت أن أعمل في مجال صناعة سيارات الرياضة فحصلت على الماجستير في السيارات الرياضية من بريطانيا، وكنت بحاجة للمال كي أسدد نفقاتي الجامعية، وأثناء بحثي عثرت على عمل في منصات النفط".

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

وبدأت بالعمل على المنصة كمشرف حقل ثم كمهندس حفر، وهي مهنة صعبة وقذرة، وتؤكد أنها لم تكن تعرف حال العمل في أجهزة الحفر، وفوجئ أصدقاؤها وعائلتها كثيرًا من عملها، ولكنها كانت تحب ذلك، وتابعت "لقد واجهت عالمًا مختلفاً أصعب بكثير مما توقعت، وكان يتوجب علي أن أشاهد جزءًا من العالم لا يراه الكثير من الناس، وأن أكون جزءًا من مجتمع لا يضم الكثيرين أيضًا".

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

وكانت ياسمين في الغالب أول امرأة تعمل في بعض الأماكن على منصات النفط، وأضافت "بعض المنصات التي عملت عليها لم تشهد امرأة عاملة عليها من قبل، ناهيك عن امرأة سمراء مسلمة تضحك بصوت مرتفع"، وانتهى بالمهندسة المسلمة الحال محبة لعملها كثيرًا فقررت أن تتخلى عن فكرة صناعة السيارات الرياضية وأن تحتفل بعامها الخامس وهي تطير من منصة نفط إلى أخرى في البحر، وتوضح أن العلاقات الإنسانية الموجودة في مجتمع الأشخاص الذين يعملون على منصات النفط هي أفضل ما في العمل، واسترسلت "واحدة من أكثر القصص المفضلة لي هو أنه انتهى بي الأمر أصادق أحد الأشخاص الذين يعملون على المنصة بسبب حبنا للدراجات النارية، وبعد قليل أخبرني صديق كان يعرف أخت هذا الشخص أنه أخبر أخته بأنه التقى امرأة مسلمة على الحفارة وتغير بسببها كثيرًا فقد تحول من شخص عنصري إلى إنسان يدافع عن المسلمين".

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

وترى المهندسة الصغيرة أنه في بعض الأحيان مجرد لقاء الناس والتحدث معهم يمكن أن يغير الكثير من عدم فهمهم أو خوفهم، ولم تكن هذه المرة التي استطاعت فيها ياسمين عبدالمجيد أن تحدث فرقًا في العالم، فبعد انتقالها إلى أستراليا قادمة من السودان مع عائلتها قبل أن تبلغ العامين اختلطت بمجتمعها أثناء حياتها.

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

وأسَّست في عمر الـ16 عامًا منظمة "شباب بلا حدود"، وقادت الفريق نحو إحداث التغيير الإيجابي، وكتبت عن نفسها قصة في محاولة لتسليط الضوء على الأصوات المهمشة، وتقول "لا تسمع أصوات المسلمين في العادة، وأنا مجرد مسلمة صغيرة عادية أكتب لمشاركة بعض مغامراتي مع الناس، بحثًا عن الألفة التي تولد القبول".

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا في محيطها بعملها في منصّات النفط



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia