أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واجهت مشاكل صحية وراودتها مخاوف السكتة الدماغية

أم تفقد نصف وزنها "الثقيل" بعد صراع مع السمنة المرضية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أم تفقد نصف وزنها "الثقيل" بعد صراع مع السمنة المرضية

الأم روباني روبن
واشنطن ـ رولا عيسى

صارعت الأم روباني روبن (43 عامًا) من انديانا بوليس، الشهية المفرطة والشره المرضي والسمنة المرضية لخسارة نصف وزنها لتصبح مدربة لياقة بدنية خاصة.

وبدأت روباني في الأكل الشره للتعامل مع طلاق والديها، وتضخم حجمها إلى 308 باوند قبل أن تصل إلى 98 باوند، وبعد المرور بسلسلة من المشاكل الصحية المخيفة عام 2009، خضعت لعملية جراحية في المعدة وخسرت 154 باوند، ثم بدأت في التدريب لإنقاص وزنها بمقدار النصف.

أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية

وأكدت السيدة روبينز، الأم لثلاثة أطفال، ديفيس (16 عامًا)، وليا (13 عامًا)، وهالي (10 أعوام) وزوجها راي (55 عامًا)، "وصلت إلى نقطة حيث لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية التغيير"، مضيفة "كنت مكتئبة ومتعبة باستمرار من كمية الوزن الذي أحمله".

أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية

وأوضحت "عانيت من مشكلتين في الصحة حيث تسارعت نضبات قلبي بشكل مخيف وكان ذلك يخيفني حتى الموت، وأتذكر استلقائي في غرفة الطوارئ وأنا أفكر أنه إذا لم أتغير فأنا في طريقي نحو السكتة الدماغية أو مرض السكري"، مضيفة "لم أكن أريد لأطفالي أن يكون لهم أم لا تستطيع أن تستمر في حياتهم".

أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية

وذكرت السيدة روبنز التي أبقت معركتها مع الشره المرضي سرا عن زوجها، "بدأت الزيادة في وزني عندما كنت طفلة، بالتهام النقانق المقلية الخام والخبز الأبيض مع قليل من الزبدة"، وبسبب حجمها المتزايد كانت هدفا للتهكم القاسي مثل صاحبة "الفخذين العاصفين"، وعلى الرغم من أن عائلتها حاولت إجبارها على تناول المزيد من الأكل الصحي، أكدت أنها لم تضع اهتماما باقتراحاتهم حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية.

أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية

وبيّنت أنه "في نهاية المطاف، قررت أنني أريد أن أكون نحيفة، وبدت الفتيات الأخريات في المدرسة رقيقات جدا وجمال، لذلك توقفت تماما عن تناول الطعام"، وبعد أعوام من تجويع نفسها، ذكرت السيدة روبن لأحد الأصدقاء أنها باتت متعبة من الشعور بالجوع باستمرار، وأوضحت "أود أن أكل كميات هائلة ثم بعد ذلك أشعر بشعور القيء، لم أكن أدرك شيئا حول الشره المرضي".

وأشارت إلى أنها كانت تستخدم الحمل بمثابة "حجة" لتأكل كل ما أرادت على مدار فترة الحمل، وذكرت أنها اكتسبت 77 باوند، مضيفة "كان زوجي يوفر لي الأموال لشراء الشوكولاتة والآيس كريم، ولكنه جلس معي، أخبرني أنه يشعر بالقلق بشأن صحتي وتوسل لي بألا أترك نفسي هكذا، وأدركت وفتها أني أضر عائلتي، ويجب التغيير"، وأجرت جراحة في المعدة في آب/أغسطس 2009 وبدأت في ممارسة الرياضة، وخلال 12 شهرا، خسرت نصف وزنها.

ومع ذلك، فإن فقدان الوزن تركها مع طيات الجلد المترهل، حيث بيّنت "لم أفكر أنني يجب أن أجري جراحة تجميلية، ولكن عندما فقدت كل هذا الوزن شعرت بالإحباط للغاية"، وأضافت "كنت أشعر بالاشمئزاز ذكرني كل ذلك الجلد بالضرر الذي أحدثته لجسدي"، وتتبع الآن روبن تمرينات اللياقة البدنية، فضلا عن العمل خلال نوبات ليلية كممرضة، وأوضحت أنها أنشأت موقعا على شبكة الانترنت، وكتبت كتابا، أسمته "نصف وزني"، يحكي قصتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع السمنة المرضية



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia