اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم بالموسيقى
عمان ـ سناء سعداوي

يتواجد مخيم الزعتري على بعد بضعة كيلو مترات شرق المفرق في الأردن، ويمتد على مدى 5 كيلومتر مربع نحو الحدود السورية، وأنشيء المخيم باعتباره سكن مؤقت في يوليو/ تموز 2012 للاجئين السوريين الفاريين من الحرب الأهلية، ويعد مخيم الزعتري حاليًا موطنًا لحوالي 9 آلاف شخصًا، وشهد مرور أكثر من 350 ألف لاجئا.

قدم اثنان من صناع الأفلام الوثائقية، هما أولي برتون، وأليكس بلوج، سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مخيم الزعتري، وقصص ساكنيه ويتبع السرد القصصي خلفية موسيقية، واكتشف برتون وبلوج بعد التحدث مع العديد من الأشخاص أن جميع الأغاني والقصائد تمثل موضوعا مشتركا هو سوريا والاشتياق إلى الوطن.

وتتبع فيلم وثائقى بعنوان Recording Earth’s Refugee Music قصص الأشخاص مثل المطرب محمد عيسى ألمزيود، الذي ترك والده المريض خلف في سوريا، والشاعر رائد الحسين الذي قضى ستة أشهر في السجون السورية بسبب قصيدة كتبها، والشرطي السابق زياد القائم المصري الذي التقط الربابة بعد انتقاله للمخيم للإبقاء على قطعة صغيرة  من تقاليد بلاده.

وأضاف برتون: "يذهب الفنانون حقا إلى مكان أخر عندما يغنون وعندما يفكرون فى سوريا، وعندما بدأ محمد بالبكاء تشعر وكأنه هناك مع والده فى سوريا، ثم يستقر فجأة وكأنه يدرك أنه ليس هناك، وأنه فى قافلة فى مخيم للاجئين".

وتعد الأغاني والشعر لسكان مخيم الزعتري وسيلة للتعامل مع الحياة والحنين إلى الوطن في المخيم، وبالرغم من عدم تأكد اللاجئين مما يحمل المستقبل لهم ولأطفالهم لكنهم يفعلون كل ما في وسعم للالتزام بتقاليد وذكريات الوطن، على أمل استعادة هذه الأغاني والأشعار في بلدهم الأصلي.

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنم من خلال الموسيقى

يتواجد مخيم الزعترى على بعد بضعة كيلو مترات شرق المفرق فى الأردن ويمتد على مدى 5 كيلومتر مربع نحو الحدود السورية، وأنشئ المخيم باعتباره سكن مؤقت فى يوليو/ تموز 2012 للاجئين السوريين الفاريين من الحرب الأهلية، ويعد مخيم الزعترى حاليا موطنا لحوالى 9 ألف شخصا وشهد مرور أكثر من 350 ألف لاجئا.

وقد اثنان من صناع لأفلام الوثائقية هما أولى برتون وأليكس بلوج سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مخيم الزعترى وقصص ساكنيه ويتبع السرد القصصى خلفية موسيقية، واكتشف برتون وبلوج بعد التحدث مع العديد من الأشخاص أن جميع الأغانى والقصائد تمثل موضوعا مشتركا هو سوريا والاشتياق إلى الوطن.

وتتبع فيلم وثائقى بعنوان Recording Earth’s Refugee Music قصص الأشخاص مثل المطرب محمد عيسى ألمزيود الذى ترك والده المريض خلف فى سوريا، والشاعر رائد الحسين الذى قضى ستة أشهر فى السجون السورية بسبب قصيدة كتبها، والشرطى السابق زياد القائم المصرى الذى التقط الربابة بعد انتقاله للمخيم للإبقاء على قطعة صغيرة  من تقاليد بلاده.

وأضاف برتون " يذهب الفنانون حقا إلى مكان أخر عندما يغنون وعندما يفكرون فى سوريا، وعندما بدأ محمد بالبكاء تشعر وكأنه هناك مع والده فى سوريا، ثم يستقر فجأة وكأنه يدرك أنه ليس هناك، وأنه فى قافلة فى مخيم للاجئين".

وتعد الأغانى والشعر لسكان مخيم الزعترى وسيلة للتعامل مع الحياة والحنين إلى الوطن فى المخيم، وعلى الرغم من عدم تأكد اللاجئين مما يحمل المستقبل لهم ولأطفالهم لكنهم يفعلون كل ما فى وسعم للالتزام بتقاليد وذكريات الوطن، على أمل استعادة هذه الأغانى والأشعار فى بلدهم الأصلى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia