أزواج الشقيقات البريطانيات يتهمون الشرطة بتهريبهن لـداعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أزواج الشقيقات البريطانيات يتهمون الشرطة بتهريبهن لـ"داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزواج الشقيقات البريطانيات يتهمون الشرطة بتهريبهن لـ"داعش"

أزواج الشقيقات البريطانيات
لندن - كاتيا حداد

حمَّل أزواج الشقيقات البريطانيات الثلاثة المختفيات، الشرطة والقوات الأمنية البريطانية، مسؤولية هروبهن بأطفالهن التسعة إلى سورية الأسبوع الماضي، من خلال إعدادهن ودعم تطرفهن.

وأدانت رئاسة الوزراء البريطانية وكبار المسؤولين ونواب البرلمان البريطاني هذه المزاعم الخاطئة والخطيرة، التي أثارها زوجان لشقيقتين هاربتين، وزعما تورط الشرطة البريطانية في إرسالهن إلى "داعش" من خلال تشجيع التواصل مع شقيق متطرف في سورية، وهو الأمر الذي وصفه النواب البريطانيون بالمثير للسخرية.

وكتب محامو زوجي اثنتين من الشقيقات، محمد شعيب (39 عامًا) وأختار اقبال (48 عامًا) خطابًا لوزراء خارجية بلدانهم، ورئيس لجنة الشؤون الداخلية، كيث فاز.

وجاء في الرسالة: "نحن قلقون من حقيقة أن الشرطة قد عززت بنشاط التواصل مع شقيقهن في القانون الذي يقاتل في سورية، حيث تعاملت الشرطة البريطانية بنوع من عدم الاكتراث واللا مبالاة لعواقب أي اتصال من نوعه على هذه الأسر".

وأضافت الرسالة:"بصراحة كانت وحدة شمال شرق لمكافحة التطرف (Nectu) متواطئة في استمالة وتطرف الشقيقات الثلاث"، كما ألقت باللوم على مراقبة الشرطة القمعية، في دفع الشقيقات الثلاث وأطفالهن التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى 15 عامًا، إلى الهروب من بريطانيا.

وتابعت: "إن الإجراءات وسوء التقدير من "Nectu"، عرضت حياة 12 مواطنًا بريطانيًا للخطر، تسعة منهم من الأطفال الأبرياء".

وجاءت هذه المزاعم المثيرة للدهشة، بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأن البعض من المسلمين البريطانيين يتغاضون بهدوء عن التطرف، من خلال عدم التحدث علنًا ضد أيديولوجية تنظيم "داعش" السامة.

وصرَّح ناطق باسم رئاسة الوزراء: "كما قال رئيس الوزراء في خطابه الجمعة، من الخطأ والخطر اللعب بتحميل  الآخرين مسؤولية الخطأ، والمجادلة بأن التطرف هو خطأ شخص آخر، وذلك من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى السلطات والوكالات الرسمية، متجاهلًا بذلك الأسباب الحقيقية للتطرف وكيف يمكننا أن نعمل معا للتصدي لها ".

كما دعا رئيس الوزراء البريطاني أقرب الشقيقات الهاربات، إلى وقف تحميل الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية المسؤولية لفشلها في منع المراهقات البريطانيات من السفر إلى سورية.

وأشار كاميرون إلى أن استغلال الشباب الغاضبين في القضايا الثورية من قبل الجماعات المتطرفة  ليس جديدًا، مضيفًا أنه من السهل التحول من مراهق مضطرب إلى شخص متطرف، وذلك إذا تم التغاضي عن التطرف بهدوء عبر الإنترنت أو عبر أجزاء من المجتمع المحلي.

وأيد النائب المحافظ بيتر بون وجهات نظر كاميرون، قائلًا: " بصراحة إنه من المثير للسخرية اتهام الشرطة بالتورط في استمالة وتطرف تلك النساء، لأنهن ببساطة اخترن الذهاب إلى سورية واصطحاب أطفالهن معهن، ووفقًا لتصريحات رئيس الوزراء الواضحة وضوح الشمس التي أدلى بها في الأسبوع الماضي، فإنه من الصعب تحميل ضباط الشرطة وقوات الأمن البريطانية مسؤولية هذه القرارات الشخصية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزواج الشقيقات البريطانيات يتهمون الشرطة بتهريبهن لـداعش أزواج الشقيقات البريطانيات يتهمون الشرطة بتهريبهن لـداعش



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia