القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً

السيارات الفارهة
لندن ـ كاتيا حداد

أعترفت عصابة بريطانية تدعى "المسافرون" بأنها قامت بأكثر من 200 عملية سطو خلال 11 شهراً. وفي إحدى هذه العمليات التي تم تصويرها بكاميرات المراقبة في الشوارع، سرق الرجال سيارة "أودي" حمراء اللون وأخذوها إلى معبر للسكك الحديدية في محاولة للإبتعاد عن نظر الشرطة. ولحسن الحظ تمكن سائق القطار من تجنب وقوع كارثة، لوجود السيارة واللصوص على السكة الحديدية المخصصة لسير القطار.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه حين تمت استعادة السيارة والتي وجدت في مدينة "سوفولك"، كان بها كمية كبيرة من الأسلحة، و7 كلاب صغيرة، أعادوها إلى أصحابها. وكان أفراد العصابة يخفون وجههم بأقنعة، ويرتدون بدلات فريق البحث الجنائي؛ ليتمكنوا من الفرار من الشرطة. وقد أرتكبوا سبع عمليات سطو في يوم واحد فقط في شهر يوليو/ تموز،  ووصل العدد الإجمالي إلى 50 في الشهر بأكمله، أي بمتوسط 4 عمليات سرقة في الأسبوع على مدى 11 شهرا، وحتى إلقاء القبض عليهم جمعوا مبلغ  مليوني جنيه إسترليني.

واستهدفت العصابة أشياء معينة لسرقتها، مثل السيارات الفارهة "أودي" و"بي إم دبليو"، والأسلحة النارية، والنقود، والمجوهرات وحتى الحيوانات، كما أنهم وضعوا لوحات مزيفة للسيارات المسروقة، وتركوها في مواقف السيارات السكنية قبل استخدامها، وكان ذلك بهدف أرتكاب المزيد من الجرائم.

وسرقت العصابة سيارة "أودي" من طراز " أر أس" الفارهة، وأعادوا تغير لونها لتبدو سيارة عادية، وكذلك سيارة "أودي" أخرى من طراز "أس 7" بقيمة 70 ألف إسترليني، واستخدموها لسرقة ماكينة آلية لصرف الأموال، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ولم يتم العثور على بعض السيارات المسروقة، فربما فككوها وباعوها قطع غيار في سوق التجزئة. كما داهمت العصابة نحو 100 شركة ومنزل في "كامبردج"، بين شهري فبراير/ شباط وديسمير/ كانون الأول الماضي، واستهدفوا كثيرا المناطق الريفية، وقد أقر 9 من أفراد العصابة، ومعظمهم من أفراد أسرة واحدة، بالتآمر لأرتكاب أعمال السطو والسرقة.وأدانت محكمة "نورويتش كراون" التسعة رجال، موجهة اليهم تهمة التآمر لتنفيذ عمليات السطو.

وقال المحقق كريغ هاريسون:" اتخذوا من عمليات السطو وسيلة للحياة، كانوا ضحية لصدمات كثيرة فيصغرهم، وبالتالي لم يهتموا مطلقا بالتأثير على المجتمعات"، مضيفا:" تسببت سرقتهم في وقوع العديد من الضحايا، فأحد الضحايا فقد زوجته مؤخرا، وقد سرقوا مجوهراتها ومحفظتها، ولكنه استرجعها بعد إلقاء القبض عليهم، ويوجد ضحية أخرى فقدت زوجها، وتعاني من الخرف، وقد سرقوا ميداليات زوجها، ولكنهما تمكنا من إعادة هذه المسروقات أيضا".

وسيتم الحكم على العصابة في وقت لاحق، بعد الإنتهاء من الاستماع إلى الضحايا، وظهور متورطين جدد، تمت إدانتهم بالأمس، بسرقة بضائع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia