4 أخطاء من الرئيس التركي ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة في انتخابات الإعادة لاسطنبول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

4 أخطاء من الرئيس التركي ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة في انتخابات الإعادة لاسطنبول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 4 أخطاء من الرئيس التركي ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة في انتخابات الإعادة لاسطنبول

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

كشف تقرير صحافي الثلاثاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ساهم في فوز مرشح المعارضة التركية، أكرم إمام أوغلو، في انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول، ذات الأهمية الكبيرة.

وذكر التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبيرغ"، أن الحسابات الخاطئة للرئيس التركي ساعدت أوغلو في هزيمة مرشح الحزب، بن علي يلدريم، الذي هزم أيضا في انتخابات  إسطنبول الأولى في مارس الماضي قبل إلغاء نتائجها.

ولفتت إلى أن أردوغان رفض الإقرار بوجود غضب شعبي إزاء أدائه، وبعمق الأزمة الاقتصادية، فضلا عن سنوات من خطاب الاستقطاب الذي مارسه.

واستعرضت "بلومبيرغ" أربعة "أخطاء أردوغانية" ساهمت في فوز إمام أوغلو بفارق كبير في انتخابات إسطنبول، عاصمة تركيا الاقتصادية:

1. تأثرت توجهات الناخبين الأتراك بمستويات البطالة العالية واحتمال دخول البلاد في كساد مضاعف.

2. كثير من الناخبين، ومنهم أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم، يعتقدون أن نتائج الانتخابات الأولى التي فاز فيها أوغلو تعرضت للسرقة، لأن أردوغان رفض الهزيمة في صناديق الاقتراع.

3. خسر أردوغان أصوات القوميين الأتراك، بعدما سمح لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوغلان، بالتدخل في انتخابات إسطنبول، عبر رسالة وجهها لأكراد المدينة.

4. خطاب أوغلو التصالحي والداعي للوحدة لاقى صدى كبيرا لدى الناخبين الأتراك، بعد سنوات من خطاب الاستقطاب الذي تبناه أردوغان، واعتبر فيه المعارضين تهديدا للدولة.

وصرح رئيس وكالة "كوندا" الخاصة باستطلاعات الرأي في تركيا، بكير أغيردير، بأن هؤلاء الذين صوتوا من أجل الاستقرار في الماضي، صوتوا هذه المرة ضد حياة تقرر السلطات فيه كل شيء.

الجانب الاقتصادي

وبنى أردوغان لسنوات، قاعدة انتخابية ضخمة اعتمادا على الجانب الاقتصادي، لكن السياسات الاقتصادية التي اتبعها، بما في ذلك النمو بأي ثمن، أدت في نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية وتراجع الليرة.

وحققت الليرة ارتفاعا كبيرا، الاثنين، وصل إلى 1.8 في المائة، ما اعتبر الأعلى عالميا، بعد فوز أوغلو الذي أنهى أشهرا من حالة عدم اليقين بالنسبة لكثير من المستثمرين.

لكن المكاسب تقلصت سريعا بسبب تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على أنقرة، في حال استلمت نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس 400".

وذكر الرئيس المشارك لشركة "تنيو" للاستشارات في لندن، ولفانجو بيكولي، أن أردوغان رفض تلميحات تفيد بأن تركيا قد تطلب قرضا من صندوق النقد الدولي أو تلغي صفقة "إس 400" مع روسيا.

ولفت إلى أن تراجع الرئيس التركي عن هذه المواقف من شأنه أن يلحق ضرر خطيرا بقاعدة أردوغان الشعبية.

وتحدثت تكهنات عن احتمال حدوث انشقاقات داخل حزب أردوغان، مع رفض عدد من أنصار الحزب سياسات الرئيس.

أوغلان وأكراد

وأشارت"بلومبيرغ" في تقريرها إلى أن الحركة القومية التركية نفرت من أردوغان، وقوّض عمليا التحالف معها، رغم أهميتها في الحفاظ على الغالبية في البرلمان.

وجاء الأمر بعدما سمح أردوغان لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، بتوجيه رسالة إلى الأكراد يطالبهم فيها بالتزام الحياد في انتخابات إسطنبول.

وكان الدعم الكردي أساسيا في مساعدة أوغلو في التغلب بهامش بسيط على مرشح الحزب الحاكم  يلدريم في انتخابات مارس.

قد يهمك ايضا:

المعارضة التركية تتوحد خلف إمام أوغلو في انتخابات اسطنبول

أردوغان يتوقّع دعم "الناتو" لعمليات التنقيب التركية في المتوسط

 

 


 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أخطاء من الرئيس التركي ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة في انتخابات الإعادة لاسطنبول 4 أخطاء من الرئيس التركي ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة في انتخابات الإعادة لاسطنبول



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia