برلماني بريطاني سابق يُؤكّد عنصرية حزب المحافظين ضد المسلمين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

برلماني بريطاني سابق يُؤكّد "عنصرية" حزب المحافظين ضد المسلمين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برلماني بريطاني سابق يُؤكّد "عنصرية" حزب المحافظين ضد المسلمين

المرشّح البرلماني السابق كيشان ديفاني
لندن ـ سليم كرم

أكّد المرشّح البرلماني السابق مِن حزب المحافظين، كيشان ديفاني، الذي كان أيضًا نائبًا لرئيس الحزب في لندن، أنّه ترك الحزب بسبب معاملته العنصرية لأصحاب البشرة السمراء والطوائف والأقليات العرقية، وذلك لكونه ابنا لاثنين من اللاجئين، لافتًا إلى انضمامه الآن إلى الديمقراطيين الليبراليين، بعد فشل المحافظين في التعامل على حد السواء مع الإسلاموفوبيا.

قرّر مغادرة الحزب لعدم شعوره بالارتياح
وأوضح ديفاني أن موقف الحزب جعله غير مرتاح، مؤكدا أن الإسلاموفوبيا من بين القضايا العديدة في الحزب، وقال "أعتقد بأن هناك قضايا أوسع للحزب الذي يتجه نحو اليمين، منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي كان له تأثير كبير وواضح في النظرة العامة للحزب"، مضيفا "يعدّ هذا جزءا واحدا من الصورة الأكبر، اليوم يبدأ ذلك مع المجتمع المسلم، ولكن متى سينتهي، نحتاج إلى النظر بشكل أعمق إلى المجتمع، ولا يجب علينا التسامح مع مثل هذا الوضع، ومهما كان الولاء السياسي أو الخلفية السياسية، يجب أن لا نتسامح مع هذا النوع من السلوك الصادر من أي شخص".

برلماني بريطاني سابق يُؤكّد عنصرية حزب المحافظين ضد المسلمين

ولفت "لم أشعر بالارتياح لأدعمهم وأساندهم وأحشد لهم الأصوات وأعمل معهم، أنا شعرت بذلك، وأعتقد بأن هناك آخرين يشعرون بنفس الشيء".

وترك السيد ديفاني، الحزب منذ نهاية العام الماضي، وانضم إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي، كما أنه عضو في مجموعة المساواة العرقية بالحزب.

"الإسلاموفوبيا" تنتشر في حزب المحافظين
كان هناك عدد من مزاعم العنصرية وكراهية الإسلام السائدة في حزب المحافظين خلال الأسابيع الأخيرة، فعلى سبيل المثال، قال أحد الناشطين الحاليين إن في مأدبة عشاء تخصّ الحزب، جلس الأعضاء المسلمون على طاولة وحدهم في نهاية القاعة.

تأتي تعليقات ديفاني في الوقت الذي دعا فيه مجلس مسلمي بريطانيا وأحد عشر مجلسا آخر عبر المملكة المتحدة، حزب المحافظين، لإجراء تحقيق في مزاعم الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا"، كما كان هناك عدد من الحوادث ذات المحتوى العنصري ضد المسلمين والعنصرية التي نشرها أعضاء المجالس وأعضاء الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث 12 حادثة في الشهرين الماضيين.

وقال متحدّث باسم حزب المحافظين ردا على دعوات لإجراء تحقيق: "لقد أدخلنا مدونة سلوك جديدة تغطي جميع أشكال التمييز ونأخذ جميع الادعاءات بجدية"، مضيفا "لتصرف الحزب بسرعة عندما قُدمت أدلة على وجود سلوك غير لائق، وتم تعليق عضوية المتورطين وإجراء تحقيقات فورية معهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني بريطاني سابق يُؤكّد عنصرية حزب المحافظين ضد المسلمين برلماني بريطاني سابق يُؤكّد عنصرية حزب المحافظين ضد المسلمين



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia