دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها
واشنطن ـ رولا عيسى

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفًا اجتماعيًا لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه ليتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر، ومن بين الدول الـ151، كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت فقط الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من الناحية البيئية.

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا، الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية، وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإخبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية، أما أسوأ بلد على القائمتين كانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد 1.90 دولارًا يوميًا، والحصول على منتجات الطاقة والغذاء والتوظيف، والأهداف البيئية هي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة، وحصلت المملكة المتحدة على أفضل مرتبة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف، والولايات المتحدة وأستراليا حققتا 9، ولكن حققت المملكة المتحدة 5 أهداف بيئية، ولم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أما أستراليا حققت 6.

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وأجرى معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا، ومعهد بحوث ميركاتور لتغيير المناخ في برلين، الدراسة حيث قالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر، من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب، وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعًا من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحد بشكل كبير من عدم المساواة".

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزع بها الموارد هي جزء من ما نسميه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناي حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد".

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia