مصير مقدم سوري مازال مجهولاً ما بين التصفية أو البقاء حيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصير مقدم سوري مازال مجهولاً ما بين التصفية أو البقاء حيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصير مقدم سوري مازال مجهولاً ما بين التصفية أو البقاء حيًا

دمشق ـ جورج الشامي
مازال مصير المقدم حسين هرموش أول المنشقين عن حكومة الأسد خلال الثورة السورية منذ اعتقاله في آب/أغسطس العام 2011 من قبل قوات الحكومة، وبث اعترافاته على التلفزيون السوري في أيلول/سبتمبر العام 2011، وحتى الآن مجهولًا. وكان هرموش قد أعلن انشقاقه عن الجيش النظامي السوري في الـ 10 من حزيران /يونيو العام 2011 خلال حملة على مدينة جسر الشغور مع عدد من رفاقه، مبرراً ذلك حسب قوله بـ"قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام"، وبعد انشقاقه بقليل، أعلن تأسيس "حركة لواء الضباط الأحرار"، ووجّه نداءً إلى "عسكريّي الجيش للانشقاق والالتحاق بها"، وأعلن مسؤوليته عن "قتل 120 من رجال الأمن في مدينة جسر الشغور الثلاثاء السابع من حزيران /يونيو"، كانت السلطات السورية قد أوردت نبأ مقتلهم سابقاً على أيدي عصابات مسلحة، ولكن سرعان ما اعتقلته السلطات السورية في 20 أب /أغسطس، وبثت اعترافاته قناة "الدنيا" الموالية للحكومة في الـ 15 أيلول /سبتمبر، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف مصير الهرموش على الرغم من المطالبات الكثيرة به من قبل المعارضة والمنظمات الحقوقية والإنسانية. ولكن أخيراً وخلال عملية تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت بين الحكومة السورية والجيش الحر والتي اقتضت بالإفراج عن عدد من الأسرى الإيرانيين لدى الجيش الحر مقابل عدد من الأسرى السوريين في سجون دمشق، عاد اسم هرموش للواجهة مجدداً، وكان في رأس قائمة المطلوبين من قبل الجيش الحر، ولكن قوائم المفرج عنهم لم تشمل الهرموش، وتشير بعض التقارير إلى أن "أجهزة الأمن السورية وبعد عرض اعترافات المقدم المنشق في أيلول/ سبتمبر العام 2011 قامت بتصفيته"، في حين أن أخبار أخرى تؤكد أنه "مازال حياً في سجون النظام، ولكن القيادة الأمنية رفضت إطلاق سراحه في صفقة التبادل الأخيرة". وبذلك يبقى مصير الهرموش غير معروف حتى الآن، وربما الأيام المقبلة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مقدم سوري مازال مجهولاً ما بين التصفية أو البقاء حيًا مصير مقدم سوري مازال مجهولاً ما بين التصفية أو البقاء حيًا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia