وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق

اسرائيل تؤكد ان تقسيم العراق وسوريا هو الحل لازمة الشرق الاوسط
تل أبيب ـ العرب اليوم

 يعتقد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن هناك ثلاث استنتاجات يجب على العالم أن يستخلصها من النزاعات التي تدور في الشرق الأوسط، ومن أهمها ضرورة تقسيم العراق وسوريا.

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن هذه الدروس بارزة بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لأولئك المعنيين بضمان أمنها القومي.

ففي مقال كتبه أفيغدور ليبرمان، ونشره موقع "ديفينس نيوز" الأميركي، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، بعنوان "سياسة إسرائيل الخارجية في شرق أوسط مضطرب"، وصف الوزير اليميني المتطرف ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وفي باقي بلدان المنطقة بالزلزال التاريخي.

وقال إن الحل لمشاكل المنطقة يكمن في رسم حدود جديدة لبعض الدول، فتغيير الحدود بشكلها الحالي خاصة في العراق وسوريا، ووضع خطوط فاصلة بين مناطق الشيعة ومناطق السنة من شأنه أن يقضي على الفتنة الطائفية ويفتح الطريق أمام قيام دول تتمتع بشرعية داخلية، على حد زعمه.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، في السياق، أن تأسيس العديد من البلدان في الشرق الأوسط قد تم بشكل مصطنع، وذلك كان نتاجا لاتفاقية سايكس بيكو، التي تمت بناء على الاعتبارات الاستعمارية التي لم تأخذ بعين الاعتبار نمط عيش السكان والخلافات الطائفية والعرقية العميقة داخل مجتمعات معنية، حسبما نشره في المقال.

وبين المسؤول الإسرائيلي، في المقال، أن من الخطأ الاعتقاد أن هذه الدول يمكن أن تتعايش في حدودها الحالية.

كما أضاف ان ذلك الحل ينطبق على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث قال إن الوضع سيؤول في آخر المطاف إلى دولتين.

وكتب وزير الدفاع أن الاستنتاج الأول وراء عدم الاستقرار في المنطقة هو غياب شبه كامل للطبقة الوسطى، ناسبا ذلك إلى أن معظم الدول العربية تعاني من الفساد المؤسساتي والفقر المدقع، إلى جانب وجود طبقة تضم كبار رجال الأعمال الأثرياء للغاية.

وأكد ليبرمان أن من الضروري الحفاظ على طبقة وسطى قوية، مشيرا إلى أن أكثر الدول استقرارا وازدهارا في العالم هي تلك التي لديها طبقة وسطى واسعة، وفي بعض الحالات، تضم ما يصل إلى 80٪ من السكان في البلاد، حسبما جاء في المقال الذي نشره.

وبين أن التعصب الديني والتطرف القومي يأتي نتيجة للإخفاقات اقتصادية.

أما الاستنتاج الثالث الذي تحدث عنه الوزير الإسرائيلي فيتمثل في كيفية دحر الجماعات المسلحة والقوات شبه العسكرية، مشددا على أن التجربة أثبتت أن الانتصار بشكل حاسم يتطلب المواجهة البرية، مشيرا إلى أن الضربات الجوية وتقديم الدعم العسكري كلها جزء من المعادلة العسكرية، لكنها لا يمكن أن تحقق كسبا شاملا وحاسما.

وبين ليبرمان أنه هناك حاجة إلى تقييم واقعي للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمذهبية والجغرافية الاستراتيجي في الشرق الأوسط من أجل صياغة سياسة دولية سليمة في المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك أمر حيوي بالنسبة للأمن القومي الإسرائيلي.

وتتطابق رؤية الوزير الإسرائيلي مع ما يسمى بمشروع نائب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي دعا قبل ترشحه للمنصب في ولايته الأولى، العام 2007، إلى تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق، كردية وسنية وشيعية، تتمتع كل منها بالحكم الذاتي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الحل هو تقسيم سورية والعراق



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia