تعرّف على القصة وراء قُبلة الساعة منتصف ليلة رأس السنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعرّف على القصة وراء قُبلة الساعة منتصف ليلة رأس السنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرّف على القصة وراء قُبلة الساعة منتصف ليلة رأس السنة

قُبلة منتصف ليلة رأس السنة
روما - العرب اليوم

كواليس عديدة وطقوس ترتبط بالاحتفال بليلة رأس السنة، منها عندما تدق الساعة 12 ليلًا يسرع الحبيب إلى تقبيل حبيبته، فما سر التقبيل بشغف في أولى لحظات العام الجديد وما تطورات هذه "القبلة" علي مر التاريخ؟ 

وفقا لموقع "بيزنس انسايدر" فإن أول من بدأ عادة قبلة رأس السنة هم الرومان الذين اعتادوا استغلال بداية العام الجديد للصلح وإنهاء الخلافات، وأصبح العديد من الشعوب في العالم، يعتبرونها مقدسة لهم، وتقف مجموعة معتقدات وراء هذه العادة أهمها: 

- الخوف من الوحدة طوال السنة الجديدة، فهناك بعض الأشخاص يعتقدون أن الشخص الذي لا يقبّل أحدًا عند منتصف الليل سيبقى وحيدًا، ولن يكون الحب حليفه على الإطلاق مدار السنة، وسيعيش في عزلة وكآبة. 

- تطور جديد لهذه العادة بدأ يظهر خلال عصر النهضة، حيث موضة الحفلات التنكرية والأقنعة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإيطالية، خاصة في مدينة البندقية في إيطاليا 

ومن هنا أجريت تعديلات علي تقليد الصلح السنوي، فبدلاً من الصلح بين الأعداء أصبحت القبلة رمزًا للتخلص من النحس والحظ السيئ من العام الماضي، وظلت قبلة ليلة رأس السنة الجديدة منتشرة، وسط اعتقاد بأنها تجلب الحظ الجيد لعلاقة جديدة، وبالتالي أصبح عدد كبير يعتمد على هذه القبلة باعتبارها نوع من أنواع التفاؤل والاستعداد بشكل جيد لبدء العام الجديد. 

واختلفت القبلة طبقًا للمعتقدات الشعبية فمثلاً في اسكتلندا تشير المعتقدات إلى أن الحظ الجيد يكمن في تبادل القبلة تحت نبات "الدبق"، ولكن داخل المنازل أو الأماكن المغلقة في رأس السنة ربما نتيجة للأجواء الباردة في الخارج، ولكن المعتقد الشعبي يرى أن القبلات يجب أن تكون بين الأصدقاء والغرباء لكسر الحواجز بين الناس وحتى لا يشعر العزّاب بالحرج أيضًا.

وقد يهمك أيضًا:

القاهرة ضمن أكثر الوجهات المفضلة للكويتيين لقضاء احتفالات رأس السنة

إيطاليا وروسيا لا تعارضان دورًا سياسيًا وقياديًا لسيف الإسلام القذافي مستقب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على القصة وراء قُبلة الساعة منتصف ليلة رأس السنة تعرّف على القصة وراء قُبلة الساعة منتصف ليلة رأس السنة



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 23:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 04:30 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"نسيان" تعلن تخفيض سعر سيارة "ليف"

GMT 20:57 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيل الكوكي يستقيل من تدريب الرمثا الأردني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia