أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أسبانيا "ستقبل" سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسبانيا "ستقبل" سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف

سفينة أكواريوس وهي سفينة الإنقاذ المحاصرة في البحر المتوسط
مدريد ـ العرب اليوم

قال رئيس وزراء أسبانيا إن بلاده ستقبل سفينة الإنقاذ المحاصرة في البحر المتوسط، حتى تساعد في تجنب حدوث كارثة إنسانية.

وقال بيدرو سانشيز إنه سيوفر "ملاذا آمنا" للسفينة "أكواريوس"، ولركابها البالغ عددهم 629 مهاجرا، بعد رفض إيطاليا ومالطا كلتيهما السماح للسفينة بالرسو في سواحلهما.

وقد دعت الوكالة الدولية للاجئين، والاتحاد الأوروبي إلى نهاية سريعة للمواجهة بين البلدين.

وأضاف سانشيز أن السفينة سترسو في بلنسية.

من على متن السفينة؟

ويوجد حوالي 600 شخص على سفينة أكواريوس، وقد أنقذت معظمهم السلطات الإيطالية.

ومن بين هؤلاء الناجين 123 من القصر الذين لا يصحبهم أحد، و11 طفلا صغيرا، وسبع نساء حوامل، بحسب ما تقوله المنظمة.

وتتراوح أعمار القصر ما بين 13 و17، وهم من إرتريا، وغانا، ونيجيريا، والسودان، بحسب ما قاله صحفي على السفينة.

وقد وعد ماتيو سافيني، زعيم حزب الرابطة اليميني، خلال الانتخابات العامة الأخيرة في إيطاليا باتخاذ موقف متشدد ضد الهجرة.

وقال إنه يجب على مالطا أن تقبل السفينة أكواريوس، لكنها رفضت، قائلة إنها إن المسؤولية القانونية تقع على إيطاليا.

وتعد إيطاليا المدخل الأساسي للمهاجرين العابرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا.

وتقول منظمة "إس أو إس البحر المتوسط" الألمانية الخيرية إن مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي أعطى تعليمات للسفينة بالتوقف في موقعها الحالي، على بعد 35 ميلا بحريا (65 كيلومترا) من إيطاليا، و27 ميلا بحريا من مالطا.

وتضيف المنظمة أن المهاجرين، وعدد كثير منهم من الأطفال التقطوا خلال ست عمليات إنقاذ قبالة سواحل ليبيا.

القواعد التي تتعلق برسو ومساعدة سفن الإنقاذ، مثل سفينة أكواريوس، يحكمها القانون الدولي.

وتنص المعاهدة الدولية لسلامة الحياة في البحار على أن أي سفينة تشعر أنها في محنة في البحر يجب مساعدتها بغض النظر عن الظروف.

مهربون "يطلقون النار على مهاجرين حاولوا الفرار من الاحتجاز" في ليبيا
وتقول أيضا إن البلد المسؤول عن العمليات في تلك المنطقة يتحمل مسؤولية أساسية في أخذ الركاب من السفينة.

وتؤكد المعاهدة بوضوح على أن الحكومة ذات الصلة "يجب عليها ترتيب عمليات نزول الركاب من السفينة في أسرع وقت ممكن".

ونظرا لأن المهاجرين أنقذوا قبالة سواحل ليبيا، فإن أقرب موانئ في المنطقة قد تكون إما صقلية الإيطالية، أو مالطا، وهذا هو السبب وراء المواجهة بين البلدين.

ماذا قالت إيطاليا ومالطا؟

سالفيني ، باعتباره وزيرا للداخلية الإيطالية، هو الشخصية الرئيسية الحكومة الشعبوية الجديدة في إيطاليا، وقد وعد باتخاذ موقف متشدد من الهجرة.

وتتكون الحكومة من "حركة خمس نجوم" المناوئة لمؤسسات الدولة، وحزب "الرابطة" المعارض للهجرة بشدة.

ويصر الحزبان على ضرورة ترحيل نحو نصف مليون مهاجر غير مسجلين "باعتبار ذلك أولوية" لهما.

لكن منتقدين يقولون إن خطة الحزبين لإعادة توطين هؤلاء المهاجرين غير عملية.

وقال سالفيني في أوائل هذا الشهر خلال زيارة إلى صقلية إنها ينبغي لها أن تتوقف عن أن تكون "مخيما للاجئين في أوروبا".

ولوح أيضا ببحث اتخاذ إجراءات لمواجهة المنظمات التي تنقذ المهاجرين في البحر، وهي التي اتهمها من قبل بالتعاون مع المهربين.

نقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم حكومة مالطا قوله "لسنا منسقي (عملية الإنقاذ) ولا السلطة المختصة".

وأصر رئيس الوزراء، جوزيف موسكات على أن مالطا لن تسمح لأكواريوس بالرسو في موانئها، وقال إن تعليمات إيطاليا للسفينة كانت خطرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia