ضغوط على الولايات المتحدة والدنمارك بسبب مزاعم التجسس على مسؤولين أوروبيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضغوط على الولايات المتحدة والدنمارك بسبب مزاعم التجسس على مسؤولين أوروبيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضغوط على الولايات المتحدة والدنمارك بسبب مزاعم التجسس على مسؤولين أوروبيين

الولايات المتحدة
برلين- تونس اليوم

أعربت دول أوروبية عن استيائها بعد تقارير عن تعاون بين الولايات المتحدة والدنمارك من أجل التجسس على سياسيين بارزين، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.وأفادت إذاعة "دنماركس" بأن جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي تعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات بين عامي 2012 و2014.وتنتظر أنغيلا ميركل، مع مسؤولين آخرين، توضحيات مرتبطة بهذه التقارير. ولم يصدر أي تعليق بعد، سواء من جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي أو من وكالة الأمن القومي الأمريكية  ولم تؤكد وزيرة الدفاع الدنماركية، ترين برامسن، أو تنفي صحة ما جاء في التقرير، لكنها قالت لوكالة الأنباء الفرنسية إن "التنصت الممنهج على الحلفاء المقربين غير مقبول". ولم تكن برامسن في منصب وزيرة للدفاع خلال عملية التجسس المزعومة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب تحدثه مع ميركل: "هذا ليس مقبولا بين الحلفاء، وبين الحلفاء والشركاء الأوروبيين".وقالت ميركل إنها توافق على ما قاله ماكرون. وأعربت عن شعور بالاطمئنان إثر الانتقاد الصادر عن وزيرة الدفاع الدنماركية. وزعم أن عملية جمع المعلومات طالت مسؤولين آخرين من ألمانيا وفرنسا والسويد والنرويج، وهؤلاء جميعهم طالبوا بتفسيرات لما حدث. وقالت رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرغ لقناة "أن أر كاي" الرسمية، إنه "من غير المقبول أن تشعر الدول التي لديها تعاون وثيق مع حلفاء، بالحاجة إلى التجسس على بعضها البعض".

ما هي مزاعم التجسس؟
أفاد تقرير بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية استطاعت الوصول إلى رسائل نصية ومكالمات هاتفية لعدد من الأفراد البارزين، بواسطة التنصت على كابلات الإنترنت الدنماركية، وذلك بمساعدة جهاز استخبارات الدفاع في الدنمارك. وذكر التقرير أن العملية سمحت لوكالة الأمن القومي الأمريكية بالحصول على معلومات عبر أرقام هاتف عدد من السياسيين. وأجرت إذاعة "دنماركس"، مقابلات مع تسعة مصادر، قالت جميعها إنها استطاعت الوصول إلى معلومات سرية بحوزة جهاز استخبارات الدفاع.وبالإضافة إلى أنغيلا ميركل، قيل إن عملية التجسس طالت أيضا فرانك فالتر شتاينماير، حين كان يشغل منصب وزير الخارجية الألماني، والقيادي في المعارضة آنذاك بير شتاينبروك.وأثيرت مزاعم مماثلة عام 2013، حين قال المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، إدوارد سنودن، إن الوكالة قامت بالتنصت على هاتف المستشارة الألمانية. وحينها لم ينف البيت الأبيض صراحة تلك المزاعم، لكنه أعلن أن هاتف ميركل ليس هدفا للتجسس ولن يكون مستقبلاً. وعقب صدور التقرير الجديد، اتهم سنودن الرئيس الأمريكي جو بايدن "بالتورط بشكل بالغ في هذه الفضيحة عند حصولها أول مرّة". وكان بايدن نائباً للرئيس حين حدث التنصت المزعوم.

قد يهمك ايضا 

حملة ترامب تنفي سحب دعوى قضائية في بنسلفانيا

أعضاء في"الشيوخ" الأمريكي يطالبون "فيسبوك" بمواجهة المحتوى المعادي للإسلام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على الولايات المتحدة والدنمارك بسبب مزاعم التجسس على مسؤولين أوروبيين ضغوط على الولايات المتحدة والدنمارك بسبب مزاعم التجسس على مسؤولين أوروبيين



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia