فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ تونس اليوم

في أول رد فعل لها، حثت فرنسا دول الشرق الأوسط، الأحد، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان، إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات فى العديد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبى محمد، موضحة: "دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتى تدفعها أقلية متطرفة".

واجتاح هاشتاج "#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه"، موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في مصر والوطن العربي، خلال الأيام الماضية، على خلفية تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء تشيع المعلم الفرنسي المذبوح، بأن فرنسا سوف تستمر بنشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد (ص)، مما أثار غضب عامة المسلمين.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء الماضي، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، مؤكدًا أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".

وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسحبها من الأسواق والمحلات التجارية العربية، كرد فعل على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحيفة الفرنسية شارلى إيبدو مؤخراً، ما استفز مشاعر المسلمين.
ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها، حيث كان قد أقدم شاب من أصل شيشاني وحصل على اللجوء في فرنسا سنة 2002 على قطع رأس معلم التاريخ صموئيل باتي، يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول، الذي عرض رسومًا اعتبرت مسيئة للنبي محمد في الفصل، وهزّت هذه الجريمة فرنسا والرأي العام، وتوعدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة تستهدف المتشددين، والتصدي للإرهاب.

قد يهمك ايضاً

صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015

الشرطة البريطانية تعلن انتهاء فحص"جسم مشبوه" وسط لندن

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia