الماليون اقترعوا من دون حوادث لاختيار رئيس جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الماليون اقترعوا من دون حوادث لاختيار رئيس جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الماليون اقترعوا من دون حوادث لاختيار رئيس جديد

باماكو - أ.ف.ب.
صوّت الماليون الاحد من دون حوادث وبكثافة في اطار انتخابات رئاسية تهدف الى طيّ ازمة سياسية وعسكرية استمرت 18 شهرًا، واغرقت البلاد في الفوضى. واغلقت غالبية المكاتب ابوابها في الساعة 18,00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) باستثاء مكاتب كان لا يزال بضعة ناخبين ينتظرون فيها للادلاء باصواتهم، على ان تعلن النتائج الرسمية غير النهائية في موعد اقصاه الجمعة. وتحدث مراقبون محليون مستقلون عن "تعبئة كبيرة للناخبين"، وخصوصا في الجنوب، الذي يقطنه نحو تسعين في المئة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 6,9 ملايين. وفي مدن الشمال كيدال وغاو وتمبكتو التي سبق ان احتلها المقاتلون الجهاديون المرتبطون بالقاعدة، جرت الانتخابات باشراف جنود قوة الامم المتحدة والجيش المالي والجنود الفرنسيين. وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا توعدت السبت بـ"ضرب" مكاتب الاقتراع، في محاولة لثني "المسلمين الماليين" عن المشاركة في عملية الاقتراع. ويشارك في الانتخابات 27 مرشحا، يتمتع اثنان منهم فقط بفرص كبيرة للفوز، هما ابراهيم بوبكر كيتا رئيس الوزراء السابق وسومايلا سيسي وزير المال السابق والمدير السابق للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا. وبعدما صوّت في باماكو يحوطه انصاره، اكد بوبكر كيتا ان "مالي وحدها ستربح" بعد هذه الانتخابات من اجل "نسيان الكابوس". من جهته، قال سومايلا سيسي اثناء ادلائه بصوته في العاصمة "اليوم، يجب طيّ الصفحة. ينبغي العودة بهدوء الى المؤسسات الجمهورية". وفي باماكو، اقترع الرئيس المالي الانتقالي ديونكوندا تراوري. وفي كيدال، معقل الطوارق في شمال شرق البلاد، كانت المشاركة محدودة بحسب فرانس برس. وتظاهر عشرات من انصار المتمردين مطالبين بـ"استقلال ازواد". وعند مدخل كل مكتب اقتراع في كيدال، تولى جنود توغوليون واخرون من الامم المتحدة تفتيش الناخبين. وفي غاو كبرى مدن الشمال، قال ايسوفو سيسي، وهو خمسيني كان ينتظر دوره، "آمل ان يسمح صوتي بانتخاب مرشحي، وان يفكر خصوصا في تطوير منطقتي المهملة منذ فترة طويلة". اما في تمبكتو المدينة التي دفعت ثمنا باهظا بعد سيطرة الجهاديين، فبحث ناخبون عن اسمائهم بلا جدوى. وقال مراقب مالي ان "المشكلة الاولى التي ظهرت بعد التاخير 20 دقيقة في فتح مراكز التصويت هي ان عمل تحديد هويات الناخبين لم ينجز، والناخبون لا يعرفون اين يمكنهم التصويت". وامام مكاتب الاقتراع، كان جنود ماليون مسلحون يتولون الحراسة ويفتشون الناخبين. وقال سرجنت في الجيش المالي "انها انتخابات خاصة، لهذا السبب تم تعزيز الامن". ستعيد هذه الانتخابات العمل بالنظام الدستوري، الذي توقف في 22 اذار/مارس 2012 بعد انقلاب ادى الى تسريع سقوط شمال مالي بايدي جماعات اسلامية موالية لتنظيم القاعدة. وقد تحالفت هذه المجموعات في مرحلة اولى مع المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد. وتجري هذه الانتخابات بعد ستة اشهر على بدء تدخل عسكري دولي في 11 كانون الثاني/يناير بقيادة فرنسا لوقف تقدم الاسلاميين نحو الجنوب وطردهم من الشمال الذي كانوا يحتلونه منذ تسعة اشهر. وستعلن النتائج غير النهائية في موعد اقصاه الجمعة، لكن تقديرات اولية يتوقع ان تصدر الاثنين. وفي حال عدم حصول مفاجآت ستنظم دورة ثانية في 11 اب/اغسطس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماليون اقترعوا من دون حوادث لاختيار رئيس جديد الماليون اقترعوا من دون حوادث لاختيار رئيس جديد



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia