واشنطن تتّهم الدول العربية بعدم المساعدة في إرساء السلام في المنطقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واشنطن تتّهم الدول العربية بعدم المساعدة في إرساء السلام في المنطقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - واشنطن تتّهم الدول العربية بعدم المساعدة في إرساء السلام في المنطقة

السفيرة الأميركية نيكي هايلي
واشنطن - أ ف ب

هاجمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء الدول العربية في إطار النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبرة أنها لا تبذل جهدا كافيا "للمساعدة فعلا" في إرساء السلام في المنطقة.

وقالت هايلي خلال الإجتماع الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الاوسط "حان الوقت لتساعد دول المنطقة الشعب الفلسطيني في شكل فعلي بدل القاء الخطابات من على بعد الاف الكيلومترات".

وأضافت "اين الدول العربية حين يجب تشجيع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وهو أمر أساسي للسلام؟ اين الدول العربية حين يجب التنديد بإرهاب (حركة) حماس؟ أين الدول العربية حين يصبح ضروريا دعم التسويات من أجل السلام؟".

وردت هايلي أيضا على إتهام بلادها بعدم الاهتمام بالفلسطينيين. وأوضحت انه اضافة إلى مساعدتها المالية لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، قدمت واشنطن العام الفائت 300 مليون دولار على شكل مساعدة ثنائية، ما يوازي منذ 1993 "اكثر من ستة مليارات دولار مساعدة ثنائية للفلسطينيين".

وتابعت بسخرية "كم اعطت الدول العربية للفلسطينيين، علما بان بعضها ثري؟ من المؤكد انها لم تعط بمقدار ما فعلت الولايات المتحدة". وقالت أيضا "العام الفائت، كانت مساهمة إيران والجزائر وتونس في أونروا صفرا"، من دون أن تشير إلى تقليص واشنطن في شكل كبير لمساهمتها المالية في الوكالة هذا العام.

وفي هذا الصدد، دعا السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر نظيرته الاميركية الى العودة عن هذا القرار، وقال "انطلاقا من دورها التاريخي في الاستقرار الاقليمي، ندعو الولايات المتحدة وديا الى تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها في هذا الموضوع الحيوي" بهدف المساعدة في سد عجز الاونروا المقدر باكثر من مئتي مليون دولار.

وأمام الصحافيين، أعرب السفير السويدي اولوف سكوغ الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن خلال تموز/يوليو عن خيبة أمله من السياسة الأميركية. وقال "يحدثوننا منذ عام عن خطة ولم نرها بعد. عدم امتلاك خطة ذات صدقية يمثل مشكلة".

وفي حين طالب السفير الإسرائيلي داني دانون بادانة حماس دوليا، ندد نظيره الفلسطيني رياض منصور ب"فصل عنصري" يمارس بحق الفلسطينيين عبر قانون "الدولة القومية اليهودية" الذي أقر في اسرائيل أخيرا.

وقال منصور أنه ينتظر "في 13 اب/اغسطس" تقريرا يرفعه الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش مع توصيات، بناءً على طلب الجمعية العامة، لايجاد "آلية حماية دولية للشعب الفلسطيني".

من جهته، اعتبر مساعد السفير الروسي ديمتري بوليانسكي أن "الحل الوحيد يكمن في حوار مباشر بين الجانبين"، لافتا إلى أن بلاده عرضت استضافة قمة اسرائيلية فلسطينية وقد وافق الفلسطينيون على هذه الفكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتّهم الدول العربية بعدم المساعدة في إرساء السلام في المنطقة واشنطن تتّهم الدول العربية بعدم المساعدة في إرساء السلام في المنطقة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia