يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"يوناميد" تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "يوناميد" تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
افتتحت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، بالتعاون مع معهد أبحاث السِلم في جامعة الخرطوم، مؤتمراً بشأن فهم الصراعات القبلية في دارفور، حضره حوالي مئة شخص من أساتذة الجامعات والأكاديميين والناشطين الدارفوريين. وأوضحت البعثة، الاثنين، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أنّ "المؤتمر ناقش القضايا الرئيسة المتعلقة بأسباب وعواقب العنف القبلي في دارفور، والمصالحة"، مشيرًا إلى أنَّه "سيقدم المشاركون توصيات عملية بشأن أفضل السبل لحل هذه الصراعات". ولفت الممثل الخاص المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور محمد بن شمباس، في كلمته الافتتاحية إلى أنّ "العام الماضي شهد عدداً غير متوقعاً وغير مسبوقاً من الاشتباكات القبلية في جميع أنحاء دارفور". وأضاف "لقد أدى هذا الإزدياد المفاجئ، في الصراعات القبلية العنيفة، إلى تعقيد احتمالات التوصل لسلام دائم، وإلى استقرار الوضع المتأزم، الذي طال أمده في دارفور، وأدى إلى تفاقم انعدام الأمن، وخلق المزيد من التشريد، وصرف الانتباه عن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، فضلاً عن إعاقة الحوار الداخلي المنشود". وبيّن رئيس الـ"يوناميد" أنّ "البعثة قدّمت الدعم اللوجستي لجهود حكومة السودان، والسلطة الإقليمية لدارفور، بغية إنهاء القتال وتسهيل اتفاقات السلام بين القبائل المتحاربة"، مشيرًا إلى أن "اليوناميد دشّنت مؤتمرات رئيسية في الخرطوم، وفي ولايات دارفور، في حضور سكان دارفور، من جميع الأطياف والإنتماءات القبلية والسياسية، بغية تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات". من جانبه، أكّد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي أنّ "الصراعات القبلية ليست بجديدة، ولكنها تصاعدت بسبب الإستقطاب الإثني الحاد". وأرجع أسباب اندلاع بعض هذه الصراعات القبلية إلى "صدامات على الموارد وملكية الأراضي، حيث تكمن المشاكل في سوء إدارة الموارد الغنية في دارفور". ورأى الدكتور سيسي أنّه "للتوصل إلى الحل ينبغي أن يركز على جمع الأسلحة من القبائل، وفرض سلطة الدولة، وتعزيز القوات النظاميّة، بالتزامن مع تنفيذ جميع توصيات المؤتمرات وورش العمل، وإعادة هيكلة الحكم الاتحادي".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia