انقطاع اتصال جيش جنوب السودان بمدينة ملكال النفطية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انقطاع اتصال جيش جنوب السودان بمدينة ملكال النفطية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انقطاع اتصال جيش جنوب السودان بمدينة ملكال النفطية

جوبا - ا.ف.ب.
اعلن جيش جنوب السودان الجمعة انه بات عاجزا عن الاتصال بقواته التي تقاتل في مدينة ملكال النفطية ما قد يدل على انها سقطت بين ايدي المتمردين. واصبحت ملكال بولاية اعالي النيل (شمال شرق) من ميادين القتال الاكثر ضراوة في النزاع الدائر رحاه منذ اكثر من شهر بين الجيش الموالي للرئيس سلفا كير وحركة تمرد غير متجانسة يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار منذ 15 كانون. وشنت قوات التمرد الاثنين هجوما على ملكال التي سبق واحتلها المتمردون قبل ان يستعيدها الجيش، لكن كل طرف يزعم انه يسيطر عليها. وصرح الناطق باسم الجيش فيليب اغوير ان "التواصل مع قيادة ملكال اصبح غير ممكن منذ امس" دون مزيد من التفاصيل. وتحدثت الامم المتحدة التي تأوي عشرين الف مدني في قاعدة صغيرة مكتظة في المدينة، عن معارك دبابات وشوارع شديدة بعد هجوم المتمردين. وجرح العشرات من المدنيين بالرصاص الطائش في قاعدة الامم المتحدة التي اطلق جنودها عيارات تحذيرية لابعاد الطرفين المتناحرين. وقد اعلن الناطق باسم المتمردين لول رواي كونغ من اثيوبيا المجاورة خلال الاسبوع ان قوات التمرد استعادة المدينة من القوات الحكومية. ويبدو ان الهاتف اصبح معطلا في هذه المنطقة وان وزير الاعلام السوداني الجنوبي مايكل ماكوي اعلن الخميس ان المدينة "ما زالت تحت سيطرتنا الكاملة" نافيا ما قاله المتمردون. وفي مناطق اخرى من البلاد، تتحدث الجيش منذ عدة ايام على هجوم وشيك على بور كبرى مدن ولاية جونقلي شمال جوبا التي سبق واحتلها المتمردون قبل اي تستعيدها الحكومة وتخسرها مجددا. ويبدو ان حوالى الف شخص قتلوا في المعارك بين الجيش وحركة التمرد. ويأتي الهجوم على ملكال بعد بضعة ايام من استعادة قوات الحكومة مدينة بنتيو النفطية ايضا في ولاية الوحدة (شمال) الاسبوع الماضي. واعلن نائب الامين العام للامم المتحدة المكلف حقوق الانسان ايفان سيمونوفيتش الذي زار بنتيو هذه الاسبوع، الخميس انها اصبحت "مدينة اشباح" مشيرا الى انه شاهد في الشوارع جثث اشخاص مكبلين قبل اعدامهم. واعلنت الامم المتحدة ان حوالى 400 الف مدنية فروا من منازلهم منذ بداية حركة التمرد قبل شهر وهرب العديد منهم من اعمال عنف قبلية بين قبيلتي الدينكا، الاكبر في البلاد والتي ينتمي اليها سلفا كير والنوير التي ينتمي اليها مشار.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقطاع اتصال جيش جنوب السودان بمدينة ملكال النفطية انقطاع اتصال جيش جنوب السودان بمدينة ملكال النفطية



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia