بريطانيا تراجع تزويد شركاتها الأمنية بالأسلحة خوفاً من وقوعها بأيدي القراصنة الصوماليين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بريطانيا تراجع تزويد شركاتها الأمنية بالأسلحة خوفاً من وقوعها بأيدي القراصنة الصوماليين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيا تراجع تزويد شركاتها الأمنية بالأسلحة خوفاً من وقوعها بأيدي القراصنة الصوماليين

لندن - يو.بي.آي
تجري الحكومة البريطانية مراجعة عاجلة لعملية تزويد شركات الأمن البريطانية الخاصة بالأسلحة، خوفاً من وقوعها في أيدي القراصنة الصوماليين أو الأنظمة القمعية. وقالت صحيفة "اندبندانت" اليوم الأحد إن الحكومة البريطانية أُجبرت على اتخاذ هذه الخطوة لمعرفة أسباب ارسال ما يقرب من 44 ألف بندقية خلال فترة 15 شهراً، لمكافحة القرصنة في شرق أفريقيا. وأضافت أن أعضاء لجنة ضوابط صادرات الأسلحة في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني اتهموا وزارة الأعمال بالتسبب في اثارة مخاطر أمنية بموافقتها على تصدير هذه الأسلحة دون النظر في أسباب حاجة شركات الأمن البريطانية للمزيد من البنادق الهجومية والمسدسات في دول تملك سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان، مثل سريلانكا ومصر وجزر المالديف. واشارت الصحيفة إلى أن الأسلحة البريطانية من المفترض أن يتم استخدامها من قبل الشركات الأمنية في خدماتها مثل حماية السفن من القراصنة الصوماليين، غير أن الحجم الهائل للأسلحة التي تم التصديق على تصديرها خلال الفترة بين نيسان/ابريل 2012 و حزيران/يونيو 2013، أثار مخاوف أعضاء اللجنة البرلمانية البريطانية من احتمال أن تنتهي في أيدي القراصنة أو الأنظمة الديكتاتورية. وتُظهر بيانات الحكومة البريطانية أن صادرات الأسلحة شملت 30 ألف بندقية هجومية، و 2536 مسدساً، و 11 ألف بندقية، وانتهى بها المطاف في دول كان بينها أيضاً روسيا وجنوب أفريقيا. ونسبت الصحيفة إلى النائبة العمالية العضو في اللجنة البرلمانية حول ضوابط صادرة الأسلحة، آن ماكيشين، قولها "إن الأدلة التي لدينا تشير إلى أن وزارة الأعمال لم تكن لديها عملية للنظر في العدد التراكمي للأسلحة، وما إذا كان تصديرها يتواكب مع متطلبات الحماية القائمة على الأرض".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تراجع تزويد شركاتها الأمنية بالأسلحة خوفاً من وقوعها بأيدي القراصنة الصوماليين بريطانيا تراجع تزويد شركاتها الأمنية بالأسلحة خوفاً من وقوعها بأيدي القراصنة الصوماليين



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia