الرَّئيس اليوغندي يبحث الوضع في جنوب السُّودان مع سلفاكير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرَّئيس اليوغندي يبحث الوضع في جنوب السُّودان مع سلفاكير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرَّئيس اليوغندي يبحث الوضع في جنوب السُّودان مع سلفاكير

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
بحث الرَّئيس الأوغندي يوري موسفيني في لقاء مطوَّل مع رئيس جمهوريَّة جنوب السُّودان سلفاكير ميارديت، الوضع في جنوب السُّودان. وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي: إن جوبا استقبلت الإثنين يوري موسفيني، ووزير الخارجية الإثيوبي توادروس إدهانوم، مضيفا، في تصريحات إلى "العرب اليوم" أن "موسفيني ووإدهانوم غادرا جوبا إلي بلديهما"، وأشار إلى أن "الزيارة كانت بهدف متابعة قرارات الإيقاد، وموقف حكومة الجنوب، وقائد المحاولة الانقلابية رياك مشار من الوساطة الأفريقية"، وأوضح أن "مباحثات موسفيني وسلفاكير استغرقت وقتا طويلا، وأن الرئيس اليوغندي يساند حكومة جنوب السودان، وأنه أعرب خلال الزيارة عن أمله في أن يعود الأمن والاستقرار إلى الدولة الوليدة". قال مايكل مكوي: إن مقاطعة بور تعيش كارثة إنسانية شبيهة بتلك التي عاشتها في العام 1991م ، وتسبب فيها رياك مشار الذي قامت القوات الموالية له بارتكاب فظائع ضد المدنيين، وأضاف أن "قوات الجيش الشعبي ترابط داخل مدينة بور وفي أطرافها تنتظر ما يعرف بالجيش الأبيض". واتهم الوزير الجنوبي قائد المحاولة الانقلابية بأنه "تسبب في معاناة لا توصف للآلاف هناك، فالمقاطعة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 300 ألف مواطن تعيش وضعا إنسانيا حرجا، فهناك من قُتل، وهناك من حاول الهرب ليبتلعه النهر، وأبدى استغرابه من استمرار رياك مشار في القتال والتحريض، ويبدو أنه والحديث للناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان يحاول أن يدخل مدينة بور من جديد ليفاوضنا من موقف قوة، وأعلن أن مهلة الإيقاد تنتهي مساء الإثنين، وقائد المحاولة الانقلابية يرفض الحديث مع الحكومة، ويطالب الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين قبل أن يعلن موقفه من جهد الوساطة الحالي، وكشف عن أن الحكومة وضعت جميع قواتها في حالة تأهب قصوى، فبعد انتهاء مهلة الإيقاد ليلة الإثنين سيكون خيارها الأول هو الحسم العسكري، بحيث أنها انتظرت كل هذا الوقت لتعطي مهلة لوساطة دول الإيقاد، وكان بمقدورها حسم الصراع عسكريا، وعاد الوزير الجنوبي ليقول: إن مشار حشد أكثر من 5 ألف مقاتل من قبيلته (النوير)، وانضم لهذا العدد بعض المتمردين. واختتم مايكل مكوي حديثه بالإشارة إلى أن "لغة حكومة جنوب السودان اعتبارا من الثلاثاء، لن تكون كما كانت في الأيام القليلة الماضية". في تطور آخر أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أعداد النازحين نتيجة للقتال في جنوب السودان الذي اندلع في الخامس عشر من الشهر الجاري وصل إلى قرابة 180 ألف شخص، بينهم 75 ألف شخص لجأوا إلى مخيمات بعثة الأمم المتحدة العاملة في جنوب السودان، وتتركز في مدن جوبا وبور وبانتيو وملكال وفاريانق.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرَّئيس اليوغندي يبحث الوضع في جنوب السُّودان مع سلفاكير الرَّئيس اليوغندي يبحث الوضع في جنوب السُّودان مع سلفاكير



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia