محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة

محافظة ورقلة
الجزائر – ربيعة خريس

شهدت محافظة ورقلة، تقع في الجنوب الشرقي للجزائر، خلال اليومين الماضيين، احتجاجات ضد تفاقم أزمة التشغيل التي تعود إلى الواجهة كل مرة، ونظم أغلب شباب المنطقة يحملون شهادات جامعية، ومتكوني وخريجي معاهد التكوين والتعليم المهني، اعتصامًا أمام مقر وكالة التشغيل وطالبوا بالتحقيق في التوظيف في الشركات البترولية والغازية، التي تنتشر بكثرة في المنطقة في وقت يئن شباب المنطقة، تحت وطأة البطالة الإجبارية الخانقة.

وتعاني محافظات الجنوب من أزمة خانقة، في مجال التشغيل، ويضطر شباب المنطقة لتنظيم احتجاجات بشكل دوري، تعبيرًا عن رفضهم للواقع الذي آلوا إليه بسبب البطالة، وعد تجاوب السلطات في البلاد مع مطالبهم وتنفيذ وعودهم بخصوص توفير فرص عمل، في الشركات البترولية والغازية.

وقصد إخماد الاحتجاجات التي اندلعت بالمنطقة منذ يومين تقريبًا، اضطر وزير العمل الجزائري مراد زمالي، إلى إجراء سلسلة من التغييرات على وكالات التشغيل بسبب التقارير السوداء التي وصلت من قبل البطالين خاصة في المحافظات الجنوبية.

وحذرت هيئات حقوقية، الحكومة الجزائرية، من  تفاقم مشكلة البطالة في جنوبي الجزائر، وكشف تقرير نشرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أبرز تنظيم حقوقي في البلاد، إن نسبة البطالة تجاوزت جنوب البلاد 30 بالمائة لدى الشباب، نظرا لعدم توفر مشاريع تنموية كافية في توفير مناصب الشغل، رغم أن هذه المحافظات تعتبر من أغنى مدن الجزائر، كونها مصدر ثروات النفط والغاز.

واتهمت الهيئة الحقوقية الحكومات الجزائرية المتعاقبة بالعجز عن تسيير ملف البطالة وتوفير مناصب شغل، بإمكانية تقليص نسبة البطالة وشط الشباب، وطالب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بضرورة تفكيك أزمة التشغيل في الجنوب، التي من شأنها إدخال البلاد في دوامة من المخاطر.

وتزامنت الاحتجاجات التي اندلعت في محافظة ورقلة بسب تفاقم أزمة التشغيل، مع التوقعات السوداء التي نشرها صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد الجزائري، وتوقع ارتفاع في نسبة البطالة، والتي ستكون ثاني أكبر نسبة بعد السودان.

وتكشف أرقام صندوق النقد الدولي أن معدل معدل البطالة في الجزائر، سينهي السنة الجارية في حدود 11.7 بالمائة، بعد أن أنهت عام 2016 في مستوى 10.5 بالمائة، على أن ترتفع في العام المقبل (2018) إلى 13.2 بالمائة.

وستكون نسبة البطالة في 2018 في الجزائر هي ثاني أعلى معدل، بعد السودان (18.6 بالمائة)، بينما ستتراجع في تونس مثلا من 13 على 12 بالمائة، ومصر من 12.5 إلى 11.5، وترتفع في المغرب من 9.3 إلى 9.5 بالمائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia