عودة مسلسل الاغتيالات إلى العراق وسط مخاوف متزايدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عودة مسلسل الاغتيالات إلى العراق وسط مخاوف متزايدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عودة مسلسل الاغتيالات إلى العراق وسط مخاوف متزايدة

الاغتيالات في العراق
بغداد - العرب اليوم

عاد مسلسل الاغتيالات إلى الواجهة من جديد في محافظة البصرة العراقية، عقب استهداف أحد أبرز ناشطي الاحتجاجات الأخيرة ضد تردي الخدمات والتدخل الإيراني، فيما توُجه أصابع الاتهام إلى مليشيات موالية لإيران.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الأخيرة في البصرة منذ يوليو/تموز الماضي، تعرض عدد من الناشطين، الذين كان لهم دور في الحراك الشعبي ضد الفساد وفقر الخدمات، لعمليات اغتيال، آخرها اغتيال مجموعة مسلحة للشيخ وسام الغراوي، أحد أبرز ناشطي البصرة، بعد إطلاق رصاصات عدة عليه أمام منزله.

ويعتبر الغراوي أحد المحركين الرئيسيين للاحتجاجات ضد الفساد التي اندلعت بقوة في الجنوب العراقي، وتحديدا وسط البصر، ويتهم سكان محليون الحكومة بـ"الفساد"، ويحملونها مسؤولية تدهور البنية التحتية في منطقة غنية بالنفط، وتساهم بنسبة هائلة في ثروة العراق النفطية، كما وجهوا انتقادات لتدخل إيران في شؤون البلاد.

وخلال شهر سبتمبر/أيلول، اغتيلت عارضة الأزياء والمدونة تارة فارس في سيارتها الفارهة وسط بغداد، وقبلها تعرضت سعاد العلي، إحدى الناشطات في المجتمع المدني، لإطلاق نار أيضا في البصرة، ورصد أيضا مقطع فيديو، لحظة اغتيال معاون طبي في نفس المدينة، بعدما باغتته سيارة من الخلف وأطلقت عليه ست رصاصات.

وفي أغسطس/ب الماضي، لقيت خبيرتا التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري، حتفهما في ظروف غامضة، كما لقي ناشطون آخرون مصرعهم على يد "مجهولين" في كل من البصرة وذي قار في جنوبي العراق، ونجا عدد آخر منهم من محاولات اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت في العاصمة بغداد.

ودائما ما كانت هذه الحوادث ترافقها عبارة "نفذ العملية مسلحون مجهولون"، إلا أن مصدرا حقوقيا عراقيا، اشترط عدم ذكر اسمه، سبق وقال لـ"سكاي نيوز عربية" إن الميليشيات الموالية لإيران، محددا إياها بـ"عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله والنجباء"، هي التي تقف وراء هذه العمليات، مشيرا إلى أنها تسلمت "قوائم تصفية" من القنصلية الإيرانية في البصرة، تضم عددا كبيرا من النشطاء لاستهدافهم.

وشهدت البصرة، التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، احتجاجات أضرم خلالها محتجون النار في عدد من المباني الحكومية والسياسية، وكذلك القنصلية الإيرانية ومقرات لميليشيات "الحشد الشعبي"، بعد مقتل أشخاص في مواجهات مع الشرطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مسلسل الاغتيالات إلى العراق وسط مخاوف متزايدة عودة مسلسل الاغتيالات إلى العراق وسط مخاوف متزايدة



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia