تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات "الأقصى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات "الأقصى"

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - العرب اليوم

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة شرقي مخيم البريج، وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، أمس، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار.

فيما حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التعايش مع الاقتحام المتكرر من جانب المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بوصفه حدثاً عادياً.

وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن أربع جرافات عسكرية، إضافة إلى آلية عسكرية واحدة توغلت لعشرات الأمتار وسط عمليات تجريف وإطلاق نار بشكل متقطع تجاه الأراضي الزراعية القريبة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال غزة، بينما استهدفت مراكب الصادين قبالة سواحل القطاع.

وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم الثلاثاء من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الهيئة بسام مناصرة، في مؤتمر صحفي بمرفأ غزة، إنّ الرحلة ستضم على متنها حالات إنسانية من المرضي والطلاب وبعض مصابي مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار«في مواجهات مع الاحتلال».

من جهته، قال عضو الهيئة الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي، إن الخطوة المعلن عنها «إجراء رمزي يستهدف تسليط الضوء على معاناة مليوني نسمة يقطنون قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي»، المستمر منذ منتصف عام 2007.

وشدد على أن حصار غزة «يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية»، مشيراً إلى ما يعانيه القطاع من تدهور إنساني حاد، يتطلب تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي. وشارك في المؤتمر عدد من الجرحى وبعض الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر إلى الخارج.

وفي رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة عمليات «الاقتحام» الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وبمشاركة مسؤولين إسرائيليين من وزراء وأعضاء كنيست وعسكريين وأمنيين وغلاة الحاخامات والمستوطنين المتطرفين، محذرة من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى وباحاته.

وقالت الخارجية، في بيان: «إن هذه الاقتحامات امتداد للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها، الهادفة إلى استكمال عمليات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وتهويدها وتهجير سكانها بشكل قسري، وتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً».

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الاقتحامات الاستفزازية، معتبرة الإدارة الأميركية بـ «انحيازها الأعمى للاحتلال بوصفه ضوءاً أخضر لإطلاق يدها في استباحة المدينة المقدسة ومحيطها». وحذرت «من التعايش مع الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته كأمر يومي».

اعتقل جيش الاحتلال، فجر أمس، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست المسجد الأقصى بعد أن تمكنوا من الحصول على موافقة من مسؤول أمن الكنيست ومفوض شرطة الاحتلال وقائدها في القدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia