لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف واللبناني جبران باسيل
دمشق ـ نور خوام

اتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف واللبناني جبران باسيل على ضرورة عدم ربط عودة اللاجئين السوريين بالحل السياسي , وفي حين انتقد لافروف موقف الغرب من موضوع إعادة الإعمار، أعرب باسيل عن أمله بأن يصبح لبنان منصة لإعادة الإعمار في سورية.

وشهدت محافظة إدلب خروقًا محدودة لليوم السادس، في وقت شدد لافروف على ضرورة الفصل بين مقاتلي "جبهة النصرة" والفصائل المسلحة المستعدة إلى الانخراط في العملية السياسية، كاشفًا عن جلسة محادثات جديدة في غضون أيام مع الجانب التركي لبحث الأوضاع في إدلب.

ونفى الكرملين بحث موضوع تقديم ألمانيا دعمًا ماديًا لعودة اللاجئين السوريين، وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المشاورات مستمرة من أجل عقد اجتماع رباعي يضم ألمانيا وروسيا وفرنسا وتركيا، مشيرًا أن ضامني آستانة سيجتمعون مع المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا في الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل في جنيف.

وأكد باسيل أن بلاده مهتمة بإنجاح المبادرة الروسية لعودة اللاجئين السوريين، مشددًا  أن "موقف لبنان من النازحين معروف، وهو العودة السريعة الممرحلة والآمنة إلى بلادهم، من دون ربط عودتهم بالعملية السياسية" , وزاد أن لبنان لا يرى سببًا لبقائهم على أراضيه مع وجود مناطق تتمتع بالاستقرار والسلام.

وقال لافروف أن لبنان يجب ألا يتحول إلى رهينة لأزمة اللاجئين السوريين، مشيرًا أن روسيا تعارض التدخل الأجنبي في شؤون لبنان الداخلية، وتعمل على "العـودة الآمنة للاجئين السوريين منه إلى بلادهم"، لافتًا أن ظروف عودتهم ستتحسن.

ومع إشارته أن "رفض الولايات المتحدة المشاركة في إعادة إعمار سورية يهدف إلى عرقلة عودة اللاجئين إلى بلادهم"، لفت  أن "واشنطن مهتمة فقط بإعادة إعمار مناطق في شرق الفرات، حيث تسيطر قوات جهات تتعامل معها، وهناك تتم عمليات إعادة الإعمار ونزع الألغام وبناء المدارس والشوارع بسرعة" , كما اتهم الولايات المتحدة بأنها تحافظ على منطقة أمنية في منطقة التنف التي تنشط فيها "النصرة" لمهاجمة دمشق ومناطق أخرى، وتهدف إلى تعطيل عودة اللاجئين من الأردن , وشدد أن موسكو ستواصل العمل مع تركيا والأردن وأوروبا لعودة اللاجئين السوريين، لافتًا  أن هناك دولًا أوروبية انضمت إلى الجهود الروسية، "ما تأكد عبر الحملة الفرنسية - الروسية للمساعدات الإنسانية في الغوطة".

وقال لافروف أن "الإدارة السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة أصدرت ونشرت في كل منظمات الأمم المتحدة، في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، توجيهًا سريًا يحظر على المنظمات العاملة تحت إطار المنظمة الدولية، المشاركة في أي مشاريع لإعادة الاقتصاد السوري , ولا شيء أكثر من المساعدات الإنسانية فقط.

ووجه الوزيران انتقادات حادة إلى موقف المفوضية السامية للأمم المتحدة التي قالت أنها تستطيع ضمان عودة ما يقارب 5 ملايين لاجئ سوري من دول الجوار في ظل استمرار النزاع في البلاد، وقال باسيل "مثل هذه التصريحات التي تتغاضى عن التغيرات الإيجابية على الأرض، تتسبب في مشكلات خطيرة بين لبنان والمفوضية الأممية... ولن نقبل أبدًا بالخطاب الذي من شأنه تكريس وجود اللاجئين في الأراضي اللبنانية".

واستبعد الناطق باسم الهيئة السورية العليا المعارضة للتفاوض يحيى العريضي نجاح محاولات روسيا لـ "إغلاق ملف اللاجئين"، موضحًا أن الدول المعنية باللاجئين، غير لبنان ومفوضية اللاجئين، لم تحصل على إجابة شافية من روسيا عن وجود البيئة الآمنة المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم، لذلك لن تجاري هذه البلدان روسيا في مسعاها هذا".

وأشار أن "لبنان هو الأكثر حماسة لإعادة اللاجئين السوريين وإسداء خدمة لنظام (الرئيس بشار) الأسد وروسيا لأن حزب الله يتحكم في الشأن اللبناني" , ولفت العريضي أن "خطر داعش ما زال قائمًا، والدليل هو جرح السويداء الذي ما زال ماثلًا , مما يعني عدم وجود بيئة آمنة في سورية حتى الآن". وخلص أن "مسببات هروب السوريين بحثًا عن الأمان ما زالت قائمة بوجود حملات الاعتقال التي يشنها النظام، والقتل المتواصل بمساعدة إيران وروسيا وحزب الله ضد معارضي الأسد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة لافروف وباسيل يفصلان اللاجئين عن التسوية وينتقدان مفوضية الأمم المتحدة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"

GMT 10:40 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "Tanhari" في البرازيل مكان ساحر لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفريق الغنائي "بلاك تيما" ضيف إذاعة "نغم إف إم" الثلاثاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia