ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضحية اغتصاب حفيد "البَنَّا" تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضحية اغتصاب حفيد "البَنَّا" تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا

المُحاضر الإسلامى طارق رمضان
القاهرة - العرب اليوم

أصدرت هند عيارى، التى اتهمت المُحاضر الإسلامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنّا، كتابًا جديدًا بعنوان "إلى الأبد غير مغتصبة.. إلى الأبد غير محجبة"، "Plus Jamais Voilée.. plus Jamais Violée"، رَوَت فيه علاقتها بالداعية الإسلامى المعروف فى أوروبا، وقالت "إنه يمثل ما وصفته بـ"الإسلام المودرن"، وفضحت فيه علاقاته غير المشروعة مع فتيات ليل يمارسن الدعارة فى العاصمة الفرنسية، باريس".

وكشفت عيارى، فى كتابها، كيف تعرَّفت على طارق رمضان، وكيف نهرها حين قررت خلع الحجاب، والطرق التى تواصلت من خلالها معه، وأنها تحدثت معه عبر "سكايب" وطلبت منه فتاوى فى مسألة خلع الحجاب، من أجل الحصول على وظيفة وأحل لها ذلك، ولما قارنت بين موقفه الرافض بأن تخلع الحجاب فى البداية، وموافقته فيما بعد لها على خلعه، قالت "إنها شعرت أن شخصًا آخر هو من يقوم بالتحدث إليها، فطلبت منه الحديث معها عبر الفيديو، وبعدها رتَب موعدًا لكى يقابلها فى أحد فنادق باريس، وهو الموعد الذى تعرضت فيه للاغتصاب.
وكشفت عيارى أن مارى، الضحية الثانية لطارق رمضان، وكانت تعمل فى الدعارة وأن "رمضان" هدَّد تلك الفتاة بالقتل بعد أن اغتصبها لو تكلمت عما حدث لها.

وقالت هند، فى كتابها الجديد "إن البوليس الفرنسى طرق بابها بعنف وقلق فى ساعة متأخرة ليلا، سمع فيها دوى إطلاق رصاص بالقرب من منزلها، اعتقادا بأنها يمكن أن تكون قد تعرضت للاعتداء عليها من الإخوان فى فرنسا".

وكشفت فى الكتاب الذى يقع فى ١٥٠ صفحة من القطع المتوسط، حقيقة الجماعات السلفية والإخوان من وجهة نظرها، حيث أشارت إلى أنها تم تأسيسها للسيطرة على المرأة بالأساس وجعلها شيئاً دون أهلية، وقالت "إن الهدف الذى يسعى إليه الإخوان والسلفيون، ليس لخدمة الدين، ولكن للسيطرة على المرأة من قبل زوجها الذى يحاول دائماً أن يفرض رأيه عليها".
وقالت عيارى، "إن أمها كانت تضربها بشكل بشع، وتحرقها، وطردتها من البيت وهى فى الـ9 من عمرها، الأمر الذى سبب لها مشكلات نفسية، حيث ولدت عيارى في منطقة "نورماندى" في مدينة "روان" قرب الحدود الفرنسية- البريطانية.

وكانت عيارى، كشفت فى كتابها الأول عن علاقتها مع طارق رمضان، فيما يختلف الكتاب الجديد تماماً عّن الأول حيث رصدت فيه علاقتها به والمراحل المختلفة لتطور تلك العلاقة، وتفاصيل علاقة "رمضان" بفتيات الليل فى باريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"

GMT 10:40 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "Tanhari" في البرازيل مكان ساحر لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفريق الغنائي "بلاك تيما" ضيف إذاعة "نغم إف إم" الثلاثاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia