الفناير تَعِدُ بالاجتهاد لخدمة الفن المغربيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مُغنِّي الراب خليفة لـ "العرب اليوم":

"الفناير" تَعِدُ بالاجتهاد لخدمة الفن المغربيّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الفناير" تَعِدُ بالاجتهاد لخدمة الفن المغربيّ

الفرقة الغنائية "الفناير"
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشف الفنان المغربي خليفة في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، عن أهم الأحداث التي رافقت فرقتة الغنائية "الفناير" منذ بداياتها، مشيرًا إلى أن فرقة "الفناير" تعد بالاجتهاد والمواظبة والاجتهاد في سبيل خدمة الفن المغربي والتعريف به، والرقي بصورة المغرب والمغاربة في العالم، لافتًا إلى أن الجمهور المغربي كان يعتبر أغاني الراب تقليدًا أعمى للموسيقى الغربية، بخصوص اللباس واللحن الذي يعتمد عليه، موضحًا أن "الراب" هو ثقافة ورسالة يجب أن توصلها للمستمع وللطرف الآخر بطريقة محترمة.
وتُمثِّل مجموعة "فناير" التي تتكون من ثلاثة أفراد محسن، خليفة، أشرف، موجة جديدة من الفنانين المغاربة الذين يحدثون قطيعة مع الأسلوب القديم.
وأكَّد خليفة في حديثه أن بدايات المجموعة الغنائية "الفناير" كانت صعبة، إذ إن الجمهور المغربي كان يعتبر أغاني الراب تقليدًا أعمى للموسيقى الغربية بخصوص اللباس واللحن الذي يعتمد عليه، قائلاً: "في تلك الفترة كان همنا تحسين صورة الراب وإعطائها قيمة في نظر الناس، على أساس أن ما نقوم به فن جديد وليس دخيلاً على الثقافة المغربية، على هذا الأساس اخترنا شكلاً جديدًا لنا أسميناه التقليدي راب، وهو دمج الثقافة المغربية مع الأميركية، الحمد لله سلكنا طريقًا جيدًا، وكسبنا ثقة الناس".
وأشار المغني المغربي في حديثه إلى أن "الراب" هو ثقافة ورسالة يجب أن توصلها للمستمع وللطرف الآخر بطريقة محترمة موضحًا: "نحن ضد الكلام الفاحش في الراب، لذا يجب على المستمع لأغاني "الراب" أن يبحث أكثر في الكلمات، خاصة أن المجموعة لديها قاموس لغوي ضخم ومحترم.
وأعلن خليفة في حواره مع موقع "العرب اليوم"، أن مجموعته الغنائية تعرَّضت   لمجموعة من الانتقادات والإشاعات من طرف فنانين، إلا أن هذا الأخير أكَّد أن فرقته لديها مبدأ وثقافة نشتغل عليها، وتابع "في أي مجال تجد القافلة تسير والناس يتحدثون وراءها، دائمًا النجاح له أعداء حتى لو أنك تقدم مواضيع جديدة، وحتى السلبي يُعلِّقون عليه، لا شيء يسلم، وخالِف تُعرف".
من جهته أفاد المغني أن أغاني "الراب" لم تكن يومًا خلافًا أو خصامًا أو عراكًا، مبرزًا أن فرقة "الفناير" ليس لها أي عداوة أو عراك أو أي مشكل مع أي فنان أو مجموعة غنائية، موضحًا "الشيء الوحيد الذي أريد أن أقوله هو أن كل من له فن يجب أن يشتغل عليه، ويحاول أن يوصل الرسالة للمتلقي بشكل مفهوم".
وبخصوص استغلال إحدى شركات الإنتاج المصرية لأغنية "الفناير"، أفاد خليفة أن المجموعة رفعت دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج نظرًا إلى انتهاكها حقوق الملكية الفكرية، واستغلال أغنية "حضي راسك" في فقرة إعلانية، تبث على بعض القنوات العربية، من دون علم المجموعة، إذ تم الاتفاق مع محامٍ من مصر، حتى يباشر الإجراءات القانونية ضد الشركة.
وعبَّر خليفة في حواره عن سعادته بالتوشيح الملكي الذي خُصِّص لمجموعته، في مناسبة ذكرى عيد الشباب، كما أكد أن فرقة "الفناير" تعد بالاجتهاد والمواظبة والاجتهاد في سبيل خدمة الفن المغربي والتعريف به، والرقي بصورة المغرب والمغاربة في العالم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفناير تَعِدُ بالاجتهاد لخدمة الفن المغربيّ الفناير تَعِدُ بالاجتهاد لخدمة الفن المغربيّ



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia