أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ينص على أن نظام الحكم نيابي وملكي ووراثي

أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء

النائب الأردني معتز أبو رمان
عمان - العرب اليوم

أعلن نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني معتز أبو رمان، أن إعداد قانون جديد لتقاعد الوزراء هو أولوية قصوى في مسار الإصلاح، لأن القانون الحالي عبارة عن منظومة مشوهة يشوبها فساد مالي ودستوري. وأضاف في تصريحات صحافية أن "أي رئيس وزراء لم يتجرأ على تقديم قانون مستقل لإصلاح القانون الحالي الذي لا يأخذ في الاعتبار مدة الخدمة، والذي يمنح الوزير جزءاً من راتبه التقاعدي مدى الحياة".

وأردف "المادة الأولى من الدستور تنص على أن نظام الحكم نيابي وملكي ووراثي، والملك يحكم بوساطة وزرائه، فإذا لم تحصل الحكومة على ثقة مجلس النواب تعتبر منحلة دستورياً، ويجب أن يسقط أي أثر ترتب على القسم الوزاري، إذ لا يعقل أن يحصل أي شخص على لقب وزير وحقوقه في حكومة لم تحصل على ثقة مجلس الشعب الملزمة لممارسة السلطة التنفيذية. وهنا تبدأ حالة قد يحتج عليها من يخالف هذا الرأي بأن الوزير قد حصل على إرادة ملكية وباشر عمله بعد القسم حتى وإن كان في إعداد بيان الحكومة فقط".

ولفت إلى أن "هذه المسألة تحتاج إلى اجتهاد فقهي في ترتيب الحقوق وأولوياتها الدستورية، وإلى تفسير الحالة من ديوان التشريع والرأي، قبل قوننتها وفق الأصول".وأشار إلى أن "التشوه المالي هو الأخطر، إذ إن راتب تقاعدي للوزير والبالغ ٢٥٠٠ دينار شهرياً (3500 دولار) لا يمنع أن يُجمع مع راتب تقاعدي آخر حصل عليه من الضمان الاجتماعي أو من خدمته في القوات المسلحة أو مجلس النواب، ولكن عام 2015 أوقف العمل بقانون تقاعد النائب في حال توزيره، وذلك بقرار من الملك عبدالله الثاني في عهد رئيس الوزراء عبدالله النسور، لكن الوزير يستمر في تقاضي راتب التقاعد حتى في حال تقاضيه راتباً من وظيفة أخرى".

وأوضح أبو رمان أن "تعاقب الحكومات أثبت أن فترة خدمة الوزراء في معظمهم تتراوح بين سنة و4 سنوات، ما يعني أن في حال تقاعد وزير في عمر أقل من 50 سنة، وافترضنا أنه سيعيش حتى 80 سنة، يكون إجمالي راتبه التقاعدي 900 ألف دينار". وزاد: "أما الأثر المالي السنوي على الموازنة لتقاعد 631 وزيراً فيبلغ 16 مليون دينار، والوزراء في أغلب الأحيان هم من الطبقة الأكثر نفوذاً، فهل يعقل أن نطالب بالعدالة في ظل وجود امتيازات تقسم أبناء الوطن في هذا الشكل".

ولفت إلى أن "أحد الوزراء في الحكومة الحالية كان من المطالبين بالحدّ من امتيازات الوزراء، فهل سيطبق ما طالب به على نفسه ويستغني عن راتبه التقاعدي والامتيازات الأخرى التي يحصل عليها الوزير". ودعا أبو رمان "الحكومة إلى وضع قانون تقاعد الوزراء على رأس أولوياتها، وتضمّه إلى بيانها الوزاري الذي سيعرض على مجلس النواب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء



GMT 11:09 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الحيني يؤكد أن التأمين أقل من 1% من الناتج المصري

GMT 05:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المصلي تؤكد التكوين مهم في "الصناعة التقليدية

GMT 15:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مدير "النقد الدولي" يشيد بسياسات المركزي المصري

GMT 11:03 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

خوري يؤكد أن الاقتصاد اللبناني بحاجة للحفاظ عليه

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia