مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى دافوس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرزها أزمة تغيّر المناح وتوقيع اتفاقية لمعالجتها

مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى "دافوس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى "دافوس"

مظاهرة ضد المنتدى الاقتصادي العالمي
سويسرا ـ كريم الصفدي

ينتظر العديد من المشكلات السياسية والاقتصادية لقاء "النخبة العالمية" من قادة العالم والمسؤوليين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال، في مدينة "دافوس" السويسرية في اطار "المنتدى الاقتصادي العالمي" الذي سينعقد في الفترة من الثاني والعشرين حتى الخامس والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني الجاري. ولكن هل هناك أي إرادة سياسية لإصلاحها؟ 

العولمة في خطر، كلاوس شواب، تغير المناخ، الصحة النفسية،

"قصر كنسينغتون"، الشعبوية

تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن القائمين على المنتدى الاقتصادي العالمي يرون أن دوره يكمن في "تحسين أحوال العالم"، لكن المحلل السياسي أناند غريدهاراداس، وغيره من النقاد يصفون "مؤتمر دافوس" بأنه "لم شمل للأشخاص الذين حطموا العالم".

وتضيف الصحيفة انه بعد عقود من دعم العولمة يخشى المنتدى الاقتصادي العالمي الآن من أن عدم المساواة المتزايد، والسياسات المناهضة للعولمة والتوجهات القومية يمكن أن تدفع الاقتصاد العالمي إلى أزمة أخرى.

أقرا أيضًا: أسهم أوروبا تستقبل عام جديد بانتعاشة مؤقتة

ويقول مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب إن "هناك رابحين وخاسرين في العولمة، وخلال السنوات الماضية كان هناك العديد من الفائزين، لكن الآن علينا أن نعتني بالخاسرين". وسوف يدفع شواب السياسيين ورؤساء الشركات للسير نحو عولمة "شاملة" جديدة لإصلاح الفجوة بين "البيروقراطية" والقلة المحظوظة. لكن هل سيعالج هذا مخاوف الملايين الذين يشعرون بأن النظام يسعى ضدهم ؟.

واقعيا ، فإن المنتدى الاقتصادي العالمي سيناقش حل المشاكل التي يواجهها في عام 2020  و 2021  وما بعدهما. 

أزمة تغير المناخ

بعد سنوات من التحذيرات ، يبدو أن معظم قادة الأعمال والسياسيين والاقتصاديين قد أدركوا مدى خطورة تغير المناخ، حيث أصبح تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة في صدارة قائمة الأخطار التي تواجه الاقتصاد العالمي ، وفقاً للمسح السنوي للمخاطر العالمية الصادر عن WEF.

لسوء الحظ ، فإن تدهور العلاقات الدولية وارتفاع القومية يعني أنه من الأصعب الحصول على اتفاقية عالمية لمعالجة المشكلة ، على الرغم من أن حرائق كاليفورنيا الحارقة والفيضانات الأخيرة في أوروبا أظهرت التكلفة البشرية والاقتصادية لعدم اتخاذ أي إجراء.

ولحسن الحظ، سيحضر السير ديفيد أتينبورو الإعلامي والمدافع عن البيئة، المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث سيتحدث إلى الوفود المشاركة حول الأزمة التي تهدد مستقبل الأرض.

الصحة النفسية

جعل المنتدى الاقتصادي العالمي الصحة النفسية والعقلية موضوعًا رئيسيًا في دافوس هذا العام. وسيتناول المنتدى المخاوف من أن الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى سترتفع بشكل كبير، وأن لا يتم قياسها بشكل صحيح أو التعامل معها بشكل صحيح.

سوف يتحدى الأمير وليام قادة الأعمال لتحسين الرفاهية العاطفية والصحة النفسية العقلية في أماكن عملهم. وهو يظهر في هيئة "مسائل الصحة العقلية" إلى جانب رئيس الوزراء النيوزيلندي ، جاسيندا أرديرن.

يقول مصدر في  "قصر كنسينغتون" إن دوق كامبريدج "سيستخدم هذه الفرصة لإبراز اعتقاده بأن أصحاب العمل الرئيسيين في العالم لهم دور حيوي في تعزيز الصحة النفسية من خلال أماكن العمل المريحة".

تباطؤ الاقتصاد في الصين

تضاءلت الآمال بأن تؤدي اجتماعات دافوس إلى انفراجة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عندما قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالغاء مشاركة وفد البيت الأبيض في المنتدى يوم الجمعة.

وفي غيابهم ، سيقدم وانغ تشيشان ، نائب الرئيس الصيني ، كلمة خاصة. وراء الكواليس ، سيتم الضغط على وانغ حول مقدار الضرر الذي تسببه الحرب التجارية الأميركية ، وما إذا كان اقتصاد الصين يتباطأ بالسرعة التي يخشاها بعض الاقتصاديين.

صعود الشعبوية 

العديد من الزعماء الشعبويين الجدد سيزاحمون القادة الآخرين في المنتدى، وسيكون على رأسهم جايير بولسونارو الرئيس اليميني الجديد للبرازيل، الذي سيحل محل ترامب بإلقاء خطاب أمام الحضور يوم الثلاثاء.

وتحظى سياسات بولسونارو الضريبية وعمليات الخصخصة التي يدعمها بشعبية لدى المستثمرين، لذا فمن المتوقع أن يلقى استقبالا دافئا في "دافوس".

في الوقت نفسه، تود مجموعات حقوق الإنسان مواجهة بولسونارو بسبب سياساته الاستبدادية، وقراره الأخير بتخفيف القيود القانونية لامتلاك السلاح.

صفقة البريكست

سيعقد المنتدى الاقتصادي العالمي جلسة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في نهاية فعاليات المنتدى، وسط غياب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي اختارت البقاء في لندن لحل الأزمات التي تواجه اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي توصلت إليه مع الكتلة.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخزانة فيليب هاموند في المنتدى، وفي انتظاره موجة من الانتقادات من رجال الأعمال البريطانيين القلقين من عدم التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك ايضَا:

أسهم أوروبا ترتفع لأعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر

"المنتدى الاقتصادي العالمي" يضع قائمة بنسب المساواة بين الجنسين في 149 دولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى دافوس مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى دافوس



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia